الخميس، 28 مارس 2013

د.عبدالله النفيسي يفتح جبهة الكويت ضد الخطر والمشروع الصفوي الإيراني

ذكرنا الدكتور عبدالله النفيسي بالإسم وذكرنا دوره في تدمير المشروع الصفوي في المرتكز الأول لنظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي، ولله الحمد ما كان منه الا أن يكون الرجل الشجاع الذي إفتتح جبهة الكويت ضد المشروع الصفوي الإيراني  في كلمته الجامعة الصريحة في ديوان النائب الكويتي السابق حسين براك الخزرجي بتأريخ 25/3/2013  ليضاف الى فرسان الأمة من أمثال الشيخ  أحمد الأسير في لبنان والدكتور طه الدليمي وعبد المنعم البدراني في العراق وعدنان العرعور في سوريا والكثير الكثير من شجعان الأمة الذين إنبروا للتصدي للمشروع الصفوي . في ما يلي المرتكز الأول للنظرية التي نشرت قبل سنتينن وهي تتحقق لتدمير المشروع الصفوي وتقسيم إيران وكما يلي :

أولا : دول الخليج العربي ومجلس تعاونها :-
دول الخلبج العربي الستة التي تتحسس المطامع الإيرانية في المنطقة وما تمثله من تهديد حقيقي لنسيج سكانها وثرواتها ومستقبل وجودها ، التي شاهدت بصورة لا لبس فيها - ماهي حقيقة نوايا الإيرانيين وماهي مخططاتهم التي أدت الى ما أدت في العراق من قتل للسنة وفوضى طائفية وتدخل سافر فيه . ثم ما تتحسس منه دائما من تهديدات إيرانية لحرية ألإبحار في الخليج بإحتلالها الجزر الإماراتية في مدخل مضيق هرمز طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى ، وما تشكله من تهديد عسكري مستمر على المنطقة من خلال المشروع النووي الإيراني ، ومن المخاطر على البيئة ومستقبل الحياة فيها من خلال موقع مفاعلها في بوشهر في الضفة المقابلة للخليج . ثم هي لمست عدم جدية أمريكا في توفير الحماية للدول الخليجية مقابل التهديد الإيراني لاسيما بعد تغير التوجهات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في عهد أوباما بإتجاه الإنكماش بالمقارنة مع حقبة بوش . ثم حدثت القشة التي قصمت ظهر البعير في بداية 2011 بالتدخل السافر لإيران في البحرين وتحريك أتباعها لتقويض الحكم فيه وبث المشاكل في السعودية من خلال الشيعة في المنطقة الشرقية وإثارة النعرات الطائفية في الكويت حتى وصلت أروقة برلمانه وظهور حقيقة إرتباط حلفاء إيران في المنطقة في العراق ولبنان بالمشروع الإيراني الصفوي بتبنيهم ودعمهم للشيعة في البحرين إعلامياً ومالياً ولوجستيا وصلت حد التهديد بقصف الأهداف الكويتية بالصواريخ إنطلاقا من العراق من قبل حزب الله العراقي الموالي لإيران . هذا أدى إلى أن تقوم دول الخليج برد الفعل السريع والإعتماد على النفس من خلال آليات مجلس التعاون الخليجي وتفعيل دور قوات درع الجزيرة وتأهبها للدفاع عن الوجود في الخليج والتصدي للتهديدات في البحرين، فبدأت بصنع عمقها الإستراتيجي العربي من خلال دعم الثورات العربية لتمتن هذه الشعوب لاحقاً بعد إنتصارها و لتكون هذه الدول المتحررة بحكامها اللاحقين وثوارها عمقاً شعبياً وعسكرياً وإستراتيجياً لدول الخليج مقابل التهديدات الإيرانية وأتباعهم ضمن الهلال الشيعي،بالإضافة للتحرك والترحيب بتوسيع مجلس التعاون الخليجي وضم الدول العربية المستقرة له، بدأت بالمغرب الأبعد موقعاً ليتهيء من هم أقرب . وهذا يفسر سبب ضم الأردن بجيشها الكبير وإستقرار شعبها إلى مجلس التعاون الخليجي . وبدأت دول الخليج بضم الغرب إلى هذا التحالف، وهذا واضحاً في عملهم وتنسيقهم معهم في كل من أحداث ليبيا واليمن وما هو مؤكد من مواقف حكيمة وشجاعة بشأن الثورة السورية بلغت في 6-8/8/2011 إصدار بيان إدانة للنظام السوري من قبل المجلس الخليجي ورسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للسوريين وما تبعه من سحب السفراء الخليجيين من دمشق . ولايمكن لدول الخليج إلا أن يستمروا في جهودهم هذه للوصول إلى الصلح الآمن مع الروم ثم إقامة التحالف الإسلامي- الغربي لتفكيك إيران أرضا و جيشا وبرنامجا نوويا عسكريا . وبهذا تتطابق هذه النظرية مع واقع وتوجهات دول الخليج .
لا شك أن شخصيات خليجية معتبرة ومؤثرة من أمثال الدكتور عبدالله النفيسي والدكتور جمعان الحربش والدكتور محمد العريفي وغيرهم الكثير هم من أوائل الذين كسروا جدار الصمت الخليجي محذرين ومحللين بل ومتصدين للمشروع الصفوي الإيراني في المنطقة وسيكون لهم دور كبير في تطور تحقيق هذه النظرية لبلوغ أهدافها .
إنتهى

 رابط كلمة الدكتور النفيسي https://www.youtube.com/watch?v=-ckF1rMnwGg
 رابط نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي  http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2011/08/2011-1432.html


إبن عبدالله الحسني
28/3/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق