الاثنين، 18 فبراير 2013

الحملة العالمية لفك إرتباط القاعدة بإيران

مآسي لحقت بأهل العراق نتيجة إرتباط القاعدة بإيران والدليل إنها أستهدفت عواصم الأرض كلها عدا قم وإيران ، مئات الآلاف من سنة العراق قتلوا والملايين هجروا بأفعال إنتقامية لأحداث ألصقت بالقاعدة ولم تنفيها أو كانت القاعدة تبدأها. حتى تبقى للتضحيات قيمتها وحتى توجه الجهود نحو غايتها المثلى فعلينا أن نقوم بحملة عالمية نخرج من إستطعنا أن نخرجه من القاعدة من إيران ونفك إرتباطهم بها مثل ما قامت به حماس وأفضل قبول لهم في بلاد المسلمين والعالم أن يجعلوا إستهداف إيران أولوية قصوى لهم.
 
أما بالنسبة للثورة السورية فقد عانت  من معضلة أخرت النصر ، وجعلت العالم يتفرج حتى تتدمر سوريا وتتدمر الترسانة التسليحية للجيش السوري حتى آخر إطلاقة  . فبينما الشعب السوري يتطلع الى المساعدة الخارجية كانت المساعدة الخارجية مترددة لعدم وضوح نوع القيادة التي ستقود إن إنتصرت الثورة وأين ستتجه بعد الإنتصار ويعمق هذه المخاوف وجود جبهة النصرة التي هي إمتداد طبيعي للقاعدة بتوجهاتها البعيدة عن إستهداف المشروع الصفوي . لكن الشعب السوري في مقابل هذا التردد لم يتخلى عن جبهة النصرة كونها تساهم في قتال النصيريين  وكان محقا في ذلك أيضا ، لكن هذا أدى إلى تعميق التخوف الخارجي وزاد من تردده في التعامل مع الثوار بإيجابية وفعالية . بالنتيجة لم يكن من خيار للجميع سوى إستمرار حرب الإستنزاف حتى تدمير أخر قطعة من السلاح السوري وأخر مبنى وأخر بنية تحتية للشعب السوري وعندها سيكون المنتصر ضعيفا لايمكن أن يهدد أحد بعد إنتصاره . وهكذا بقي هذا الخيار  خيارا وحيدا للعالم الخارجي الذي كان يقدم الدعم في حدود ضيقة تسمح في بقاء الثورة مستمرة لكنها تمثل إستنزافا كاملا .

الحل الوحيد لهذه المعضلة كان بيد قيادة القاعدة وكان سهلا جدا  يقتضي فك الإرتباط مع إيران كما فعلت حماس . فكان من المفروض عليها القيام بما يلي لحل هذه المعضلة فلو أنها إلتزمت بما بشر به وأخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحول الإستراتيجي لقتال عدو الأمة الرئيسي الذي تمثله أيران الفارسية الصفوية وتتبع إتجاه البوصلة الصحيح الذي يؤشر إلى أن المشروع الصفوي هو المشروع الأخطر الذي يهدد الأمة ، لو كانت القاعدة تبنت ذلك بوقت مبكر، وأنا أقول مع ذلك أنهم سيتبنونه قريبا جدا ، لكانت المعضلة قد تم حلها منذ زمن . إن جهدنا هذا ينصب لإحداث هذا التحول  بهذا الإتجاه  ، كيف يتم هذا ؟ لو تبنوا ذلك لزالت مخاوف الدول الإسلامية والغربية من توجهات المنتصر في الثورة السورية ولدعمت تلك الأطراف الثورة السورية  بشكل فعال جدا كما حدث مع ليبيا بل على العكس لسقطت نظرية الإستنزاف القائمة حاليا كون السلاح السوري له الحاجة لإكمال مراحل تدمير العدو المشترك الإيراني الصفوي كما وصف ذلك الرسول محمد صلى الله ليه وسلم . و فيما يلي وصف موجز لما بقي من مراحل : سنكمل تدمير حزب اللات في لبنان وسيهرب النصيريين وحزب اللات الى العراق نحو حلفائهم المالكي والحكيم والجلبي والصدر لتشكيل خط الدفاع الأخير عن المشروع الصفوي ثم سيتحطم خط الدفاع هذا بصراع عنيف و سيتحرر العراق من الصفويين وبعدها يكون تقسيم إيران الى خمس أو ست دول  على أساس قومي وسيكون ذلك أمرا سريعا بجهد قليل ماكان متوقعا وتتقسم  إيران غنائم للمسلمين لقوله عليه الصلاة والسلام ( وتغنمون وتسلمون ) .

عنوان الموضوع معناه مجازي يعني تغيير جوهري في إستراتيجية القاعدة التي رافقتها طيلة الإثنى عشر عاما الماضية بجعل إيران ومشروعها الصفوي أولى أولوياتها بالإستهداف .

كتبنا موضوعا قبل أيام وتبينت مصداقيته ( لانريد القاعدة إن كانت في إيران قاعدة)

هذا نموذج يؤكد موضوعنا أعلاه وكيف هو إستغلال الصفويين للقاعدة  مستفيدا من عدم مقدرتها على الرد والنفي ذلك في ما جرى في بغداد بالأمس 17/2/2013 من إنفجار أحد عشر سيارة مفخخة ، نشر بيان بإسم القاعدة يتبناها وهلل السذج من مطايا إيران لها وهيئت الظروف لما يشبه أحداث تفجير سامراء عام 2006 للإنتقام من السنة في بغداد . لكن الله أرحم بالناس من صمت القاعدة حيث شهد شاهد من أهلها وكشف الحقيقة وهي أن المالكي وقاسم سليماني هم ورائها ، لكن المؤامرة لن تنتهي عند هذا ويجب وقفة مخلصة واضحة من القاعدة تستهدف إيران في عقر دارها ولو باللسان ولكن ليس باضعف الإيمان .

http://youtu.be/m4zrpkdqIeQ



 إبن عبدالله الحسني
18/2/2013

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

لانريد القاعدة إن كانت في إيران قاعدة

حقبة الدهيماء التي نحن في أشهرها الأخيرة من عامها الثاني عشر كان طرفيها كل من دعاة (الجبهة العالمية الإسلامية لقتال الصليبيين واليهود)  في مقابل (الحرب الدولية ضد الإرهاب ) . كان على رأس الطرف الإسلامي تنظيم القاعدة الذي برز منذ 11 سيبتمبر - أيلول 2001 حيث البداية التأريخية للدهيماء والطرف الثاني كان على رأسه صقور اليمين المتطرف الأمريكي المدعوم من الصهاينة ... بيان وصف الدهيماء بدقة جاء في كلام الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ،  لقد تطابق بشكل يعجز عنه البيان مع الواقع طيلة هذه السنين السابقة فقال عليه الصلاة والسلام : فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا انقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسِي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمانٍ لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه . شرحنا ذلك تفصيلا في المرتكز الثالث والسابع والعاشر لنظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي- الغربي (*) . منذ ذلك الوقت إستغلت إيران الصفوية هذا الصراع وغذته بطرق خبيثة لتستغل هذا الصراع وانشغال المسلمين والغرب بالصراع فيما بينهم لتنفذ الى جسد الأمة وترسخ وجودها وسيطرتها بعد أن تم إزالة العائق الرئيسي للمضي بمخططاتها المتمثل بحاجز البوابة الشرقية للوطن العربي الذي كان يمثله حكم الرئيس صدام حسين رحمه الله. فكانت بحق العدو الذي لعب من وراء ظهور الغرب ومن وراء ظهور المسلمين كليهما كما وصفه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  . نتج عن هذه الفترة الذهبية للمشروع الصفوي أن إيران إخترقت أكثر الدول الإسلامية في المنطقة بمستويات مختلفة كان في أعلاها سقوط عاصمتين عربيتين تحت سيطرتها هما حاضرة الخلافة العباسية في بغداد وبيروت عاصمة لبنان، وأوشكت عاصمة الأمويين دمشق أن تسقط فيما إستمرت الخطة للسيطرة على غزة وبدأت بزراعة بؤرالنفوذ الصفوي في اليمن والكويت والبحرين والسعودية ، أما مصر وتونس والمغرب والأردن والسودان حيث لاوجود للشيعة أصلا فبدأوا بنشر التشيع بتأسيس تجمعات ومدارس وجمعيات تحت مسمياتهم الخبيثة لتمثل مقرات لتكوين الخلايا التي ستمهد لتغلغل المشروع الصفوي في تلك الدول . كل هذا إستمر لأكثر من عشر سنوات ولكن بحمد الله جائت الثورة السورية الفاضحة الكاشفة وعرت المشروع الصفوي وأوقفت مده الشيطاني في نسيج هذه الأمة . وقد رافق هذه الفترة تراجع ثم تقوقع للمشروع الصهيوني وخسارة اليمين الأمريكي القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدوث تطورات كبيرة في العقلية العسكرية التي كانت تحكم السياسة الأمريكية في فترة الرئيس بوش الإبن .
 

الصراع الإسلامي الغربي إستمر في هذه الفترة لكن مع الأسف كان المستفيد الرئيسي هو إيران الصفوية فهي الوحيدة التي كانت تقطف الثمار .الأمة الآن تنهض وتقوم من غفلتها وتستعيد عافيتها وتقاوم هذا المشروع الصفوي ، الا إن خلال السنتين الماضيتين تم ملاحظة أمر غريب في سلوكية القاعدة ، خصوصا مع بروز حقيقة المشروع الصفوي وإصطفافه خلف نظام النصيريين في سوريا في فسطاط النفاق الذي لا إيمان فيه ومحاولته المفضوحة للسيطرة على البحرين ، وأصبح واضحا للقاصي والداني وأبسط طفل أو إنسان عادي أن إيران تشن حربا لا هوادة فيها ضد المسلمين مستهدفة عقيدتهم وأموالهم وأرضهم وأموالهم وأعراضهم . هذه السلوكية الغريبة تمثلت في أن شخصية مثل الدكتور أيمن الظواهري الذي لم يكن يغب شهرا عن الإعلام بخطبه حتى أنه شمل في تعليقاته الثورة المصرية بكثير من مراحلها- لم يُر منذ ذلك الوقت ولم ينبس ببنت شفة في موضوع الثورة السورية وكأن من يقتل في بلاد الشام هم من كوكب ثان لايعرفه وكأنهم حيوانات تذبح أو يتم إصطيادها وليسوا مسلمين بشرا .....كيف لقائد القاعدة الظواهري الذي كان يبشر بالإنتصار للأمة والثأر لها أن يبقى صامتا ؟ السبب بسيط ولايعدوا أمرين: إما إن قيادة القاعدة  هي في إيران قاعدة ومستقرة لذا لا تستطيع أن تتجاوز شروط الإقامة أو ان القاعدة تلتقي مع إيران في المصالح  في تخطيطها ولا تعمل بما يضرها . أنا أرشح السبب الأول أن الدكتور الظواهري لا يزال مقيما في إيران نتج عن ذلك تنسيق في ما يجمعهم من المصالح ، وهناك الكثير من الدلائل تثبت ذلك وهي تصريحات أبو حفص الموريتاني الأخيرة عن إقامته في إيران وتواجد عائلة أسامة بن لادن رحمه الله هناك وإنتقال الناطق الرسمي بإسم القاعدة سليمان أبي غيث منها الى تركيا حيث تم اعتقاله مؤخرا . وكانت ضريبة هذا التواجد لقادة القاعدة في إيران أنهم إلتزموا بما هو في مصلحة إيران وأن لا يقوموا بما لا تريده .

 
هنالك إثبات آخر على أن القاعدة في إيران قاعدة ، هو أن القاعدة التي قامت بعمليات في أقصى الغرب وأقصى الشرق ، وضربت في عواصم البلاد الإسلامية والمسيحية في أندنوسيا وكينيا وإسبانيا وتركيا وبريطانيا في سوريا واليمن والسعودية والعراق والأردن والمغرب  ، وجندت العرب والعجم من ولد منهم في بلاد المسلمين أم من ولد في الغرب ، ووصلت الى صحاري أفريقيا وحواضر نويورك  أنها لم تستهدف إيران ، أليس من العجب أنها لم تستطع أن تجند أو أن تضرب في طهران بعد كل هذه الجرائم الإيرانية ، هل الصعوبة في إيجاد الأفراد وفي إيران الملايين من السنة الحاقدين على الصفويين من الأكراد والعرب والبلوش ، وهل المشكلة في إيجاد الأهداف وفي إيران مئات الآلاف من مقرات الصفويين من الحرس الثوري والباسيج الذين قتلوا المسلمين السنة في سوريا والعراق ولبنان وحتى في إيران .

 
أليس من العجب يادكتور أيمن الظواهري أن خلال سنتين والشعب السوري يذبح ،،،عشرات الآلاف من الأطفال تقتل وألاف الحرائر تغتصب ومئات المساجد تدمروكلمات الكفر البواح تطلق ولا كلمة صوتية أو مسجلة لك توضح موقفك ،،، أنا أعلم لماذا الصمت ،،، لا يكتمل البيان منك الا إذا تكلمت بالحقيقة بإن تضع إيران الصفوية والشيعة كأهم الداعمين للنظام النصيري وعندها لن يكتمل التحريض على القتال الا بإشراك إيران في الإستهداف وبما أن كلماتك يجب أن تمر عبر الرقيب الإيراني فكيف تقولها !

 
لذا أنا أوجه كلامي الى الدكتور أيمن الظواهري وأنا متأكد من أنه سيصل اليه لسعة ما سيصل اليه هذا الموضوع من الإنتشار وأرجوأن لا يتأخر ردك بعد أن ترتب أوضاعك وكما يلي :-

 
1- دكتور أيمن لا نريد قاعدة في إيران قاعدة إن ضاقت بك الأرض بما رحبت ولم تجد ملجئا الا هناك فاعلم ان المسلمين يخسرون أضعاف أضعاف ما يكسبون من وجودك وحياتك أو حياة من ترتهنهم ايران من القاعدة هناك .عليك أن تخرج عن صمتك وتعلنها واضحة أنك تنحاز الى أمتك في قتال المشروع الصفوي .
2- دكتور أيمن إن عدو الأمة الأول الذي يستهدف إلأمة في دينها وعقيدتها وأنفسها وأرضها وعرضها وماتملك وتلك هي كل مقاصد الشرع هو إيران ومشروعها المجوسي الصفوي وليس الغرب الآن ، وعليك أن تقود الشباب المتحمس المجاهد من القاعدة للقضاء على العدو الأول الذي قتل الملايين من السنة وأوشك أن يقضي عل كل حواضر الإسلام .
3- دكتور أيمن هل تعلم أن أعداء المسلمين يستغلون عدم قدرتك على التصريح وينسبون الكثير من مخططاتهم الإجرامية لكم وانتم لا تستطيعون الدفاع أو بيان الحقيقة ،،، في العراق إن قتلت القاعدة العشرات ممن يخالفونهم من السنة - قام الصفويون بآلاف الإغتيالات بكواتم الصوت ويقولون هي القاعدة ، إذا قامت القاعدة بتفجير ما ولسبب ما تقوم الحكومة الصفوية في المقابل بآلاف التفجيرات وتنسبها للسنة على أنهم قاعدة وفي كل الأحوال يساق المئات من أبناء السنة الأبرياء ليعلقوا في المشانق على إنهم هم الفاعلون . عليك أن تخرج وتهاجم الصفويين فقبل ساعات خرج المجرم الصفوي عزت الشاهبندر وهو المخطط الإستراتيجي للمشروع الصفوي في العراق على الجزيرة ليقول أن القاعدة هي التي تقوم بالإغتيالات لأهل السنة في بغداد هذه الأيام بكواتم الصوت (**)
4- دكتورأيمن هل تعلم أن جهود مئات الآلاف من أهل الحماس والجهاد من شباب الإسلام تبقى مذمومة بحجة الإرهاب بسبب إستمراركم في خطابكم بإستهداف الغرب دون العدو الأساسي للأمة في إيران ، أتعلم كم تأخر الآخرين في دعم الثورة السورية لمخاوف وجود شيء إسمه القاعدة ، ترى كم ستكسب الأمة لو قمت بتوجيه هذه الجهود بكلام صريح ، لا أشك أنك تؤمن به الآن ، وتوجهها للإقتصاص من المشروع الصفوي والقضاء عيه . ترى كم سيكون لجبهة النصرة من الفضل المعلى في تحرير سوريا إذا وجهتها للقضاء على المشروع الصفوي إبتداءا من شام سوريا ولبنان الى عراق الرشيد هارون إلى أرض ألأحواز وكردستان وبلوشستان . ستوهب لكم عندها أفغانستان وباكستان وإيران وقد تعود الى أرض الكنانة مشاركا مع أخيك محمد الظواهري في الدفاع عن هوية مصر . هذه هي مقتضيات نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي(*) التي كتبناها قبل سنتين ونتبناها وندعو لها ولا زالت تتحقق يوما بعد يوم وهذه الآن أشهر إنجلاء دهيمائها فساهم وكن عونا في هذا .

 
لا تنس دكتور أيمن أن العداء والصراع مع الغرب ليس أمرا دائما فأظنك قد عايشت  الفترة عندما كان المجاهدين الأفغان في الثمانينات في تعاون وتواجد مستمر مع الغرب حتى تم طرد السوفيت من أفغانستان ، ثم تغير الحال وحدث الصراع،  والآن عاد الحال وهذه سنة التدافع في القرآن ، وقد تغيرت المعطيات والأولويات كثيرا مقارنة بما كانت عليه في العشرين سنة الماضية من الصراع مع الغرب. بالطبع لن تستطيع أن تصرح بذلك التغيير في الخطاب إن كانت القاعدة في إيران قاعدة ،،، لكنك ستستطيع أن تصرح بذلك وتكسب ثواب الدنيا والآخرة وتعود لتكون أحد قادة الأمة لإعادة مجدها وعزها وأمنها ،،،أن كانت القاعدة في إيران لكنها ،،،،، ثائرة .
 

أكررالطلب ، أرجو ردكم فأنت أفضل من سترد على هذا .
 
 
إبن عبدالله الحسني
13/2/2013
 
الروابط :
(*) نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي في مدونتنا ضوء في نهاية النفق
 
(**) تصريحات الصفوي عزت الشاهبندرفديو عرضته الجزيرة في 12/2/2012
 
 
 




 
 

لماذا الصلح وبناء التحالف الإسلامي -الغربي هو أساسي وواقعي في حسم الصراع الإسلامي-الصفوي

في سياق تعليقي على موضوع ( نحو تشكيل المجلس السياسي السني العراقي) للكاتب الدكتور أحمد الحسيني المنشور في موقع القادسية وهذا رابطه
http://www.alqadisiyya3.com/q3/index.php?option=com_k2&view=item&id=5201
فإن التعليق سيطول إن أدرجته لكنني أتفق معه تماما في ما كتب وأخص موضوع التمايز لإبراز طبيعة الصراع كونه سني شيع...ي وليس وطني والدعوة إلى تدويل القضية العراقية و فتح قنوات مع الولايات المتحدة الأمريكية وهي الفكرة التي تتطابق مع نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي التي نشرناها ودعونا لها منذ سنتين . إن معنى جعل قضيتنا تدول هي أن لا تتعارض مع مصالح الدول الفاعلة،، هذا إن لم تكن تأتي بالمصالح لهم في سياق المحافظة على حقوقنا وهويتنا. وهنا يكون الغرب وقيادته التأريخية ألولايات المتحدة الأمريكية في صلب الإستهداف لسحبهم من مناصرة المشروع الصفوي الى قضيتنا بما يحفظ الحقوق والعقيدة للمسلمين وفي ظل ألإحترام المتبادل وتعايش .هذا الأمر كله يأتي في سياق إخبار يصل الى حد التبشير والتأييد من نصوص عن قائدنا محمد صلى الله عليه وسلم . شرح هذه الأفكار سيطول في سياق موضوع واحد لكن للمزيد من التفاصيل سأضع بعض المواضيع التي كتبتها سابقا والتي تمثل توجيهات للحراك السني الحالي وعموم سنة العراق تجدونها في مدونتنا ضوء في نهاية النفق التي يمكن الإستزادة من مواضيعها الأخرى التي تخص بقية الدول  :
 


 (ما بين تهيء الصفويين وجهل بعض السنة في العراق- الحقيقة الناصعة الغائبة ) http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2013/01/blog-post_31.html
( خطاب إلى الدكتورعبدالملك السعدي - الإقليم السني ضرورة إستراتيجية وفق الكتاب وهدي النبوة )
http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2013/01/blog-post_26.html
  ( حراك أهل العراق الولادة والتوقيت . حراك ثوري سني فما هو السبيل وما هي الأهداف ) http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2012/12/blog-post_29.html
( نداء الى أهل العراق - جاء دوركم وحان وقت خلاصكم )
http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2012/12/blog-post_27.html
( حلول عصرالصلح الآمن الإسلامي-الغربي)http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2011/08/2011-1432.html



إبن عبدالله الحسني
12/2/2013

 

الاثنين، 11 فبراير 2013

جمعة الزحف الى بغداد- الطريق لفتح مكة حاضرا فلا تغفلوه

مع إقتراب جمعة الزحف الى بغداد في 15/2/2013  وقد تكون بعدها . يجب وضع الإستراتيجية وإصدار التوجيه والإستفادة من كل الإحتمالات خصوصا إحتمال المنع والعرقلة من قبل المحتلين الصفويين ،،،على الأقل يجب أن يستحضر المخططون والمشاركون الهدف النهائي المتمثل بفتح بغداد بفهم مستنبط من فعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مراحل فتح مكة - خروج للحج في أول محاولة في السنة السادسة للهجرة ( الجمعة القادمة) ثم إستعراض في الحديبية( الفلوجة-الخالص-اليوسفية- المحمودية-الإسحاقي- الطارمية- المدائن أو على أطراف بغداد) ثم عودة بعد ضجيج إعلامي وإستعراض ورفع شعارات واضحة ينتج عنها انتزاع وعود . ثم تحالف مع الغير ( الجهات الخارجية التي يهمها إسقاط المشروع الصفوي) بناء القوة والتجميع (دعوات الإقليم السني والإعتصام والتجميع ) ثم العودة لفتح مكة( بغداد) هاتفين الله اكبر، الله أكبر، الله اكبر،،،،  نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ،،، ونختم مرددين إذا جاء نصر الله والفتح  ..
 
هذه المراحل بإذن الله ستختصر إلى أشهر إن أحسن إدارتها، فإن إنتصار الثورة السورية على الأبواب. رؤيتنا ودعوتنا تتحقق منذ نشرناها قبل سنتين وفيها المنهاج الكامل  لدول الربيع العربي والخليج وأهل سوريا ولبنان والعراق وسنة إيران في الأحواز وكردستان وبلوشستان  حتى تقسيم إيران غنائم للمسلمين . في نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي وهذا رابطها  :
 http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2011/08/2011-1432.html
 
 
مزيد من التفاصيل مفصلة في المواضيع التي ننشرها في مدونتنا (ضوء في نهاية النفق ) فعودوا لها
 
وأرجو الإنضمام لصفحتنا في الفيسبوك ( حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي) http://goo.gl/YU7dn
وحسابنا في تويتر https://twitter.com/BinAbdullah2011
 
إبن عبدالله الحسني

11/2/2013
 

الأربعاء، 6 فبراير 2013

أخت سمية في العراق أغتصبت فتستغيث. فمن لها ومن يخط لنا الطريق

صبرا أخت سمية،،،، سندخل بغداد فاتحين،،، هذا هو الحل في زمن ضاعت الغيرة والمرؤة من نفوس رافعي شعارات إخوان سنة وشيعة ومن المخذلين،،،  شاهدوا إستغائة عراقية من أهل السنة من عشيرة العبيد في ديالى تتكلم عن حال أهل السنة في العراق وما يقاسوه من المجرمين الصفويين من أزلام وأتباع إيران.

 قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ، قتلت سمية بطعنة في شرفها وقتل ياسر واستضعف عمار، أمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة ممن استضعف منهم حفاظا على دبنهم وعرضهم ، تبعهم الحبيب مهاجرا من أحب البقاع الى نفسه ، من مكة الى المدينة حيث أسس إقليمه وامتلك قراره . إشتد عوده وزاد عديده وتحالف مع غيره وعادا فاتحا الى مكة . هذا هو الحل ،،،وبإذن الله لن يستغرق الا أشهرا معدودة .

 لو كانت ديالى يحكمها إقليمها السني وأهلها السنة لما فعلوا ذلك بها،، أرجو إيصال فديو الإستغاثة ورأينا هذا الى كل من ينظر اليه على أنه  رجل علم ومنصب ورأي وقوة من المسلمين من أهل العلم أو السياسة أو الفكر ليعطينا رأيه في الطريق الذي يجب أن تسلكه الأمة لإغائة هذه المرآة ،،، لانريد أن يقول لنا لا حول ولاقوة لا بالله ويسكت  . نريد أن يخط لنا الطريق برأي مكتوب أو مسموع ومنشور وعند ذاك سنعرف من نختار لكي يقود . فالرجال مواقف وكيف يبقى البعض تائها ولا يعرف ماذا يقول  وأمامه على الأقل ما فعله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من التصبير الى الفتح والتحرير، فأما إن  كان ممن يمتلك القوة والتحشيد ووجد في نفسه نخوة المعتصم و أجابها لبيك يا إمرأة فأكرم به وأنعم   ، عدا ذلك فليقدم لنا رأيه العملي المدروس أو أن يتبنى ويدعم أحد الأفكار المطروحة وسيختار إجماع الناس عندئذ أصلحها  .  أما إن بقي مع كل هذه الخيارات ساكتا ولم يستجب لإستغاثة هذه المرأة وقد بلغت مسامعه وشاهدها بأم عينيه فلا حاجة لنا بعلمه ولا بشخصه ولا بمركزه بعد ذلك  فهو أعمى بصيرة وأعمى قلب فلتنبذه الأمة وليبقى على عماه قاعدا من القاعدين وأستاذا بين المخذلين فلا حاجة للأمة أن يكون بينها و يمثلها ويتصدر مجالسها وأحذره من إنتقام الله  الجبار منه عندما قال لملائكته من أرسلهم للعذاب إبدأوا به إنه ماتمعر وجهه في يوما .

شاهدوا الفديو وانشروه ، رابط الفديو في قناتنا على اليوتيوب  http://youtu.be/P_e4442rrms

سنحاول أن نوضح التعابير والكلمات التي تكلمت بها هذه المرأة  خصوصا لمن يجهل اللهجة العراقية  في إضافات لاحقة .

أود أن تقترحوا لنا شخصبات لنوصل أو توصلوا لها هذا الموضوع وإستحصال رأيهم  المكتوب أو المسجل  أوالمنشور , وأرجو إرساله لنا إن بلغكم كي نعيد نشره ونبدأ بتحشيد جيش الكلمة والموقف أولا ثم نهيء جيش النخوة  لهذه المرأة ولكل من شابه حالتها وهن كثر من حرائر سوريا والعراق والأحواز بعد ذلك .  في ذهن كل من يقرأ خطابي هذا  رموزا دينية وشخصيات  سياسية يود أن تكون جزءا من هذا التحشيد فلا يبخل بنصرة (أخت سمية ) من أن  يوصل كلماتها لهم ويستحصل موقفا  مساندا وكلمة  قوية  تعيد لهذه المرأة وأمثالها حقها وتستجيب لإستغاثتها ومظلمتها.

كما أرجو ممن يقرأ هذا الموضوع أن يعيد نشره   من خلال كافة وسائل النشر حتى يصل الجميع .

إبن عبدالله الحسني
3/2/2013

 
 

السبت، 2 فبراير 2013

الإضطهاد المجتمعي الديني هو الأساس للحاجة للإقليم السني في العراق

حيث لا مانع من بحث كون الأنظمة الفدرالية هي نوع مقبول من أنظمة الحكم التي أنشأها المسلمون في تأريخهم كما يبحث ذلك جمهور الأخوة العراقيين في الرد على من أفتى بحرمة الإقليم السني ،، لكنني أحذر من التركيز فقط على هذا الأمر وجعله الأساس . الأصل وما أفضله وأراه واجب التركيز عليه كونه إستضعافا مجتمعيا دينيا من الشيعة الصفويين يؤدي الى ضياع الدين والنفس والعقل والعرض والمال . وعليه يجب على المسلمين من أهل السنة في العراق أن يتبعوا ما جرى في عصر النبوة على أساس أنها حالة مشابهة وهي إستضعاف مجتمعي تعرض له المسلمون الأوائل من كبراء المشركين إستهدف عقيدتهم الجديدة وأنفسهم ،،، أما الآن في حالة أهل السنة في العراق وإيران فالأمر أدهى وأمر ، فالصفويون الآن لا يستهدفون الدين والنفس فقط لأهل السنة بل زادوا عليها العرض والمال والعقل والأمثلة لا تعد ولاتحصى ، وبتدمير وإستهداف هذه الخمسة ينسف الدين نسفا وتتحطم كل مقاصده .

هذا الفهم بصيغته الجديدة الحالية سيترتب عليه واجبات وحقوق لمسلمي العراق من أهل السنة شرحناها في موضوعنا ( خطاب إلى الدكتورعبدالملك السعدي - الإقليم السني ضرورة إستراتيجية وفق الكتاب وهدي النبوة ) منها تستوجب الهجرة في حالة الإستضعاف والمقاومة لمن لا يستطيع أن يهاجر والصبر لمن يستطيع أن يعض على دينه ولم يهاجر لمصلحة ما حتى يأتي نصر الله والفتح . وهذا سيمثل المصلحة الخفية لأهل السنة في المناطق المختلطة والتي لن يكون بالإمكان ضمها للإقليم السني حاليا حيث سيكون موقعهم كمسلمي مكة الذين هاجروا ليعودوا فاتحين لمكة ومن لم يهاجر وأمن على دينه ونفسه وعرضه صبر حتى عاد  جيش المسلمين  فاتحين ومحررين له .

أما بالنسبة للمصالح والمنافع المباشرة لأهل السنة في العراق في مناطق أكثريتهم وهي المناطق التي سيكون بالإمكان إنشاء إقليمهم السني عليها دون الإنفصال سأ قوم بوضعها في نقاط موجزة مركزة في أدناه وسوف لا أذكر الفوائد شديدة الوضوح في الأمور الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وكما يلي :-.

أولا: ستكون أرض الإقليم أرض هجرة وملاذا لمن يستضعف في المناطق الأخرى .

ثانيا :سيكون أرضا لإعادة تجميع وتشكيل قوة السنة للمساهمة مرة أخرى في تحرير كل العراق إنطلاقا منه .

ثالثا : سيكون الإقليم مقرا رئيسيا للأحزاب والمنظمات والجمعيات السنية التي تمثل سكان الإقليم لكنها سترعى أهل السنة بفروع ثانوية في المناطق المختلطة ممن سيبقون صابرين هناك وهذا الأمر مطبق بنجاح من قبل الأكراد .

رابعا : سيكون مقرا للقيادات السنية سواء الموجودة في الداخل أم الخارج تستطيع التحرك بشكل أفضل وأكثر أمانا وستتحرر عندها من الهواجس الأمنية المعوقة لحركتها التي تواجهها من خلال التواجد في بغداد مثلا . لاحظوا قوة مسعود البرزاني وهو يتواجد كقائد كردي في أربيل وقارنوا ذلك بوضع الهاشمي ورافع العيساوي مثلا .

خامسا : سيكون معبر دخول أو مغادرة للعراق والإتصال بالعالم الخارجي لأهل السنة سواء المعابر البرية  منها أم الجوية دون التخوف من غدر المليشيات الصفوية المسيطرة حاليا على كل معابر وموانيء العراق عدا كردستان .

سادسا : الإقليم السني  سيفصل المحور الصفوي الممتد من طهران الى لبنان عموديا الى نصفين يمتد من تركيا الى السعودية يقطع الإتصال البري بينهما ويسهل التعامل مع كل منهما لتدميره لاحقا ومن هنا ستفهمون لم يركز الصفويون على قضاء النخيب التابع للأنبار السنية والواقع على الحدود السعودية لإرجاعه لمحافظة كربلاء الشيعية.

سابعا : الإقيم يمثل الهوية السنية والحلقة الأقوى التي سيمتلكها السنة لتسويق أهميتهم وقضيتهم ، لكي يتم التعامل من خلالها معهم ، من قبل أعداء المشروع الصفوي ،  حتى يكونوا رأس حربة وجزءا من التحالف الإسلامي الغربي لتدمير المشروع الصفوي في العراق حتى يتم تقسيم إيران .......

النقاط أعلاه وغيرها مفصلة في المواضيع التي ننشرها في مدونتنا (ضوء في نهاية النفق ) فعودوا لها
 
وأرجو الإنضمام لصفحتنا في الفيسبوك ( حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي) http://goo.gl/YU7dn
وحسابنا في تويتر https://twitter.com/BinAbdullah2011
 
إبن عبدالله الحسني
3/2/2013
 

رؤية وإستراتيجية للأمة تمتد لما بعد الأنوف وما تحت الأقدام


لو كان كل ماذكرته قبل سنتين في نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي واقعا متحققا في حينها لما أسميتها نظرية ولم يكن لها قيمة عند ذاك سوى المقدرة على التحليل . لقد تكلمت و أتكلم عن ما سيحدث في الحاضر والمستقبل بقراءة واعية للمشهد وطبيعة المواقف والتحركات ترافق مع ما وجدنا وجعلنا نطمئن له من إخبار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. تكلمنا عن إنتصار ثورة ليبيا واليمن وعودة حماس لحضنها العربي ووصول لإسلاميين للحكم وإتحاد الأكراد والعرب السنة في العراق وتقوقع إسرائيل وسياستها ومواقف الصين وروسيا المناهضة للثورة السورية وكل هذا حدث لاحقا بينما لم يكن لذلك أي وجود عند نشر النظرية .

سؤال يثار : لماذا تنشر توقعات وما الحاجة لذلك ؟ أجيب أنها إستراتيجية توضع للأمة ، تحول عملها في زمن نهضتها وخلاصها من ردود أفعال الى مخطط مدروس تتلاحق مراحل تنفيذه لهدف محدد . عند ذاك نختصر الطريق ونحدد الهدف والسبيل ونقلل من ضياع الجهود بالتشتت أو التصادم بين عناصر الأمة نفسها . وبالتأكيد سيكون في سياق ما بشر به وأخبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فعندها سيكون ذلك يصب في صالح الأمة وخيرها بإذن الله .

 المرحلة الحالية خصوصا في سوريا هي مرحلة تعزيز التحالف الإسلامي الغربي وسيحدث هذا بما لا يتصوره الكثير . هل سمعتم بتصريحات معاذ الخطيب عن الطلب للأطراف الخارجية أن يقوموا بقصف مقرات قيادات النظام اليوم -هل هو يقصد إستيراد هنود أم طائرات وطيارين من الفليبين للقيام بذلك ... هو يتكلم في سياق بناء هذه المواقف للتحالف الإسلامي الغربي التي تأخر بنائها نتيجة تأخر ثوار سوريا في تحقيق شرطنا الثالث الذي وضعناه لهم في موضوعنا ( صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف الثورة السورية ولا يتحقق نصرها الا بثلاث ) فقد نفذوا شرطي عسكرة الثورة وتحقيق طائفيتها ضد النصيريين وبقي الشرط الثالث وهو التحالف مع الروم الذي تأخر لأنهم لم يحددوا بصراحة أن عدوهم الرئيسي وهدفهم التالي بعد إنتصار الثورة السورية هو المشروع الصفوي وأركانه وإيران . ولكن الآن يتم التركيز لبنائه خصوصا بعد تشكيل الإتلاف السوري وإعادة إنتخاب أوباما . لا يمكن رفض أحد توقعاتنا وزمنه لايزال يجري ،،، يمكن إلغائه إذا مر زمانه ولم يتحقق، مثال ذلك عندما تنتصر الثورة السورية والعراقية ولم يشارك الغرب في ذلك ،،، للعلم أن المشاركةالغربية في هذه المرحلة ستكون لوجستية وتكنولوجية ودعم للمواقف السياسية في المجتمع الدولي وضغوط إقتصادية علىالنظام النصيري لا أكثر مقابل منفعة مادية مدفوعة مقدما . بل أن الثقل الأكبر البشري للتنفيذ وتحقيق النصرسيكون على المسلمين بعموم أفرادهم بتشكل جند الشام وجند العراق وبأموال أغنيائهم خصوصا الخليج وإنطلاقا من أراضي دولهم خصوصا بلاد الشام وتركيا .

الموضوع أعلاه في سياق ردي على إستفسار لأحد الأخوة في أحد المنتديات

إبن عبدالله الحسني

2/2/2013