قال تعالى : {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا

تنتفخ عروق خامنئي ونجاد ونصر اللات بتهديد إسرائيل بالزوال , فيرد عليهم نتنياهو بالتهديد بقصف النووي . وهذا هو الحال منذ أكثر من ربع قرن .... صراخ يقابله صراخ ....والرابح الوحيد هو مبيعات الصحف بالعناوين العريضة المحفزة على الشراء .

بين هذا وذاك , كان الخاسر الأكبر هم من يدفع من دمه لا من صوته. فالأفعال كانت في دماء المسلمين من اهل السنة ووحدهم من استقبلوا الصواريخ الإسرائيلية وكذلك المفخخات والهاون الإيرانية في سوريا والعراق وأفغانستان !

آلاف من المسلمين طحنت جماجمهم بالسلاح الإيراني والسلاح الإسرائيلي .

كما احتلت أراضي ومساجد ونكّل بأهل السنة وبمعتقداتهم من كلا الطرفين .
وها هي الأحواز والجزر الإماراتية شاهدة على الاحتلال ... اما عملاء الطرفين فهو اشهر من ان يذكر .


أما عن الأسرى , ففي السجون العلوية يقبع أكثر من 100 ألف أسير , بينما أقل من عشر هذا العدد في السجون الصهيونية .


من أشد فتكاً بالمسلمين ؟ ايران ام الكيان الصهيوني ؟
وأيهما أشد خطرا على الدين والنفس والعرض والمال والأرض ؟