الخميس، 23 يناير 2014

داعش تختنق من خطاب الظواهري


خطاب الظواهري (نداء عاجل لأهلنا في الشام) قبل ساعات سيقضي على داعش في كل من العراق والشام بإذن الله وسيدمر مخطط إيران الصفوية التي سعت خلال السنة الماضيى  لإظهار أن حرب بشار والمالكي ضد السنة في العراق والشام هي حرب ضد الإرهاب و للأسباب التالية التي وردت في الخطاب :
1- ألغى  قضية البيعة  التي كانت تفرضها داعش على الناس وتمنعهم من فكها على أساس أن الذي يلغي بيعته للدولة هو مرتد يجب قتله
2- منع التكفير التي كانت تعتاش عليها داعش لأيا من هو يعمل لإسقاط النظام وهذا يدمر فكرة داعش بأن من لم يكن معها فهم صحوات مرتدون وكانت تستخدمه لتخويف أو لتصفية مخالفيها .
3- الغى مفهوم فرض شخص بعينه على الأمة وبها يسقط ما يسمى البغدادي ودولته المجرمة
4- جعل العدو الأول هو الصفويين والروافض والروس والصين ولم يشر للغرب الا من باب التواطؤ وفي ذلك تغير هائل في إستراتيجية رافقت القاعدة منذ نشأتها في نهاية التسعينيات بأن العدو الأول هو الغرب الصليبي وهو ما معناه أن الجهود يجب أن تتوجه حاليا ضد إيران والصفويين
5- أعاد لأهل الشام من الوجهاء والحرفيين والتجار والصحفيين والعلماء ورجال العشائر مكانتهم بعد أن جردتهم داعش منها وفرضت عليهم حديثي الأسنان من الغرباء وصغار السن وولتهم أمراء وولاة في المناطق

قد يتسائل البعض كيف ستختنق وهي مخترقة وتخطط  لها وتمولها إيران والجواب أن هذا الخطاب سيحرمها من الجنود الجدد المغرر بهم والمغسولة أدمغتهم من أن يلتحقوا بها  التي تحتاجهم لإستمرار حياتها وبعد أن فقدت أصلا في الثلاثة أشهر الماضية الحاضنة الشعبية لها في سوريا .

رابط الخطاب في اليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=VzApm1PQHxA

 لكل  ما ورد في أعلاه وكله جاء فجأة وخارج سياق القاعدة السابق أتوقع أن الظواهري إستطاع أن يفلت من الإقامة في إيران ، فهل ستكون هذه الكلمة هي بداية لتحول رئيسي في فكر وتوجهات القاعدة كما توقعتها نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي في نصها ومرتكزها السابع وكانت جبهة النصرة نموذج أولي لتغيير جوهري في توجهاتها ،،، يبقى عليهم أن يتوجهوا لإظهار نوع من التحالف مع باقي المسلمين والغرب خلال الستة أشهر القادمة التي ستكون حاسمة في إزالة النظام النصيري من سوريا،،، سنتابع التطورات
إبن عبدالله الحسني
23/1/2014