السبت، 29 ديسمبر 2012

حراك أهل العراق الولادة والتوقيت . حراك ثوري سني فما هو السبيل وما هي الأهداف

قدر رباني أن يشتعل حراك العراق في الوقت الذي كان فيه المجرم المالكي مقيد الحركة لإكمال مسرحية الدجل والنفاق المسماة بزيارة الأربعين في كربلاء فلم يصعد ردوده  ضد أهل السنة خوفا من إنتقام أهل السنة من الشيعة الأراذل السائرين الى كربلاء .ولم يستطع أن يتصدى لإغلاق طريق الإمدادات للنصيريين في سوريا  المتمثل بالطريق السريع الواصل بين بغداد ودمشق في الرمادي  الذي أغلقه المعتصمون وهو يقوم بنفس الوقت بقطع كل طرق بغداد والجنوب  في العراق لإكمال إستعراض مسرحية الشيعة الهزلية ... هذا جعل الوليد المتمثل بظهور الحراك يولد وتثبت أقدامه  في الأرض ويشتد عوده بسلام وتنظم له المدن السنية الأخرى . لكن يا سنة العراق إن بطش المجرم المالكي  وخلفه إيران سيبدأ بعد نهاية الأربعينية اليوم  فاستعدوا لذلك  ، ولكنكم بإذن الله لمنصورون ولن يضروكم الا أذى .   سيرتقي ضحايا وشهداء منكم خلال تصديه لكم بعد أن  أصبح الحراك  حقيقة ولكنه ذلك سيكون وقود الثورة التي نحتاجها لتتفجر بركانا ضد المالكي وإيران الصفوية وسيتحرر العراق منهم .

قد يتسائل البعض :  بينما الثورة في سوريا متفجرة وتوشك أن تقطف الثمرة جاء في العراق هذا الحراك فمن يعاضد من ؟ أقول إحترت في وصف ثورتي سوريا والعراق وكلاهما يعاضد الآخر . أيهما يمثله موسى وأيهما هارون في قوله تعالى سنشد عضدك بأخيك . نعم العراق وسوريا يعاضد أحدهما الآخر قد لا يتقدم أحدهما أو يتأخر في هذا الشرف، لكن للبلدين زمانين مختلفين في تحقيق الأهداف المرحلية ، فثورة سوريا توشك أن تنتهي بنصر مؤزر ليتجمع التحالف الإسلامي الغربي في بلاد الشام ويهرب النصيريين وحزب اللات الى حلفائهم في العراق فيما سيستمر الحراك السني في العراق في بناء مرتكزاته وهيئاته وعقيدته ليكون عونا للتحالف الإسلامي الغربي في القضاء على الصفويين وحكمهم في العراق في مرحلة تالية . هذا هو السيناريو الذي ترسمه نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي .

إن الأسس لوصف شروط النصر للثورة السورية التي خالفنا فيها الكثير من أزلام نظام الأسد أو معارضيه في حينها  ثم ثبت صحتها وأهميتها التي نشرناها قبل سنة من الآن وتحديدا في 1/1/2012 في مواقع الكترونية عديدة في موضوعنا المسمى (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف الثورة السورية ولا يتحقق نصرها الا بثلاث )
هي الشروط نفسها التي يجب أن تحكم الحراك الثوري السني الحالي في العراق ليتحول الى ثورة شاملة في الأيام القادمة وهي :

1-طائفية الثورة الموجهة ضد طائفة الشيعة الصفويين وليس لأي طائفة أو قومية أخرى  بل على العكس يجب أن تتحد كل الطوائف والأديان والقوميات في العراق عدا الشيعة في تحالف واحد . الحراك الآن يمايز الصفوف في تبنيه لهذا الشرط ولكن هذا الشرط هو الذي سيتم تبنيه سريعا وستسكت باقي الأصوات المصرة على عكسه. قد نجد من يرى أن في تجنب هذا التوجه هدفا مرحليا ريثما يشتد عود الثورة كما صنع ثوار سوريا  ونحن نخالفهم هذا الرأي، لكن مع ذلك  يجب على من يحمل هذا التوجه المؤقت إبراز سنية الثورة وأهدافها السنية حتى لاتفقد هويتها وحتى لايعطي المجال لأن يتسلل اليها أعوان الصفويين  وعليه أن يتجنب الظهور بمظهرالحماسة والإصرار عند طرحه  لهذا التوجه .

2-عسكرة الثورة ولا أظن أن أهل العراق بعيدون عن هذا التوجه وهم من شهد لهم العالم بسالة مقاومتهم وجلدهم في الحروب وقدرة قادتهم من الضباط والجنود والمقاتلين . 

3- إنشاء التحالف الإسلامي الرومي الغربي الذي أخبر عنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذي هو مدار نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي للقضاء على العدو المشترك وهو إيران الصفوية الذي برز لكليهما ولعب من وراء ظهورهما وخدعهما . هذا ما يحدث الآن وسيزداد رسوخا ووضوحا في قابل الأيام ولا يمكن أن يقف إنسان مهما أوتي من قوة أمام قدر الله  فهو نافذ .


أشير الى موضوعي الذي نشرته قبل يومين وندائي لأهل العراق الذي أسميته  ( نداء الى أهل العراق - جاء دوركم وحان وقت خلاصكم  ) الذي فصلت فيه دور العراق ووصفه في نظرية حلول عصر الصلح الآمن والشعارات والأهداف التي يجب أن يتبناها أهل العراق في حراكهم  وأدعوكم لقرائته بمعية هذا الموضوع .

كما وأدعوا القائمين على الحراك السني في العراق ولبنان للتواصل مع القائمين على الثورة السورية وزيادة التنسيق والإرتباط فواجبات هذه الدول وشعوبها خصوصا أهل السنة منهم في تنفيذ مراحل وتحقيق  أهداف النظرية متداخلة بل مستمرة الى أن يتحقق آخر هدف من أهداف نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي المتمثل  في تدمير المشروع الصفوي  ألا وهو تقسيم إيران . وكنت أقولها دائما وأقولها الآن لن تهنأ الثورة السورية بنصر و ما بعدها من إنتصار لثورة لبنان والعراق  إلا بزوال وقطع رأس الأفعى في إيران .

كما أوصي إخواني من قادة السنة في العراق تركمانا كانوا أم كردا أم عربا وعامتهم أن يتناسوا خلافاتهم ويوجهوا جهودهم نحو العدو المشترك للجميع  ألا وهو إيران الصفوية وأذنابها وحلفائها في العراق ، فالوقت هو وقت إتحاد ووقوفكم في صف واحد تحملون رايات بعضكم بعضا وتشتركون في التضحيات والدماء لكفيل بإزالة كل أسباب الفرقة والعداء التي عانيتم منها سابقا .

لقراءة ومتابعة نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي  والمواضيع المرتبطة بها ونشاطاتنا الأخرى يرجى زيارة مدونتنا المسماة ( ضوء في نهاية النفق )  والإنضمام ووضع الإعجاب لصفحتنا على الفيس بوك المسماة ( حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي ) أو متابعتنا على حسابنا في تويتر واليوتيوب  تحت سم binabdullah2011

إبن عبدالله الحسني
30/12/2012

الخميس، 27 ديسمبر 2012

نداء الى أهل العراق - جاء دوركم وحان وقت خلاصكم

تتمايز الصفوف هذه الأيام في العراق في حراكه السني فمن يحاول تمييع هذا الحراك بجره الى الشعارات الوطنية التي لا طائل منها ، ومنهم من يحاول أن يستغل هذا الحراك لتصفية صراعات شخصية موجهة ضد هذا وذاك من الصف السني في مقابل من وعى الواقع وأعلنها مدوية أنها ثورة سنة العراق على الصفويين وأهل الفساد والإجرام والتقية ، ثورة تحرر العراق وترفع الظلم وتعيد العراق الى موقعه في عزة الأمة ومجدها،،،،
 
حذار إهل العراق لا تلدغوا من جحر الصفويين مرة ثانية وتنخدعوا بمؤامراتهم وألاعيبهم وامضوا في سبيلكم . هي ثورة حياة العراق قد بدأت يحملها أهل السنة بشعاراتهم الواضحة التي تخصهم ضد عدوهم الوحيد وهو إيران الصفوية المجوسية وأذنابها وأتباعها من جماعة المالكي والصدر والحكيم ... يا أهل العراق تناسوا خلافاتكم الماضية إن وجدت وإلتفوا حول قادتكم من من يحملون شعار الثورة السنية ضد الإحتلال الصفوي الإيراني وكل هيئاته ومرتكزاته في العراق ففي ذلك حياة لكم . ففي قيادة السنة لكم أيها العراقيون حياة لكم ، حياة من يبحث عن العدالة الحرية والحياة الكريمة ، والكلام يشملكم ياأيها المغرر بهم من العشائر العربية في الجنوب ومنطقة الفرات الأوسط ممن تشيعوا قبل عشرات السنين وما كان ذاك أصلكم فعودوا الى جذوركم .
 
 
 
وأدعوكم ياسنة العراق تركمانا كنتم أم أكرادأ أم سنة مع شركائكم في الوطن من أهل العراق الأصليين من المسيحيين الى الإتحاد صفا واحدا ويدا واحدة ضد المشروع الصفوي الإيراني والتهيء الى المرحلة  التي قد إقتربت  حيث يكون فيها أهل الأرض من المسلمين والروم معكم لتحرير كل العراق من قذارة الصفويين واحتلالهم وكنس أذنابهم ،، هي المرحلة التي قد إقترب وقتها بعد إنهيار النظام النصيري في سوريا وسيتبعه سريعا بالإنهيار حلفائهم في لبنان حيث سيتحول هؤلاء القتلة من النصيريين وحزب اللات الى حلفائهم في النجف وكربلاء ومناطق الشعلة والثورة في بغداد وباقي المناطق الشيعية في العراق لتشكيل خط الدفاع الأخير عن المشروع الصفوي وستكون بإذن الله في أرض العراق مقتلتهم ومن يؤيدهم ومن يحالفهم جميعا . وما حراككم الذي بدأ الآن الا بداية التجمع والتمايز وبروز القيادات وتشكيل التنظيمات والكتائب لهذه المرحلة والذي سيتصاعد تدريجيا نحو النصرما إن تمسكتم بهذا النهج الذي ندعوا له.
 
 
 
 لكم في الثورة السورية مثلا وقدوة  وأسوة حسنة في أساليبها وأدواتها وهي ردفا لكم كما كنتما ظهيرا لها ، لكني أبشركم أن طريقكم لقطع مراحل ثورتكم حتى تصلوا الى ما وصلت اليه الثورة السورية  سيكون أسرع ،لأن الأمة من خلال الثورة السورية وما مرت به إجتازت المخاض العسير وأصبحت الآن  أكثر وعيا وأصبحت الوسائل والأهداف  والمواقف الخارجية والداخلية أكثر وضوحا وأسهل في إتخاذ القرار وهذا سيعجل في تحقيق أهدافكم .
 
 
 
نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي  التي نشرت قبل سنة ونصف  حددت مراحلها وهي ترتكز الى ما أخبر به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهي تحققت في كل ما مضى من المراحل بتطابق كامل ولا زالت تتحقق وقد دخلت في مراحلها لدور العراق ،  ففي نصها تنبأت بإتحاد الأكراد والعرب السنة  في العراق بعد فراق حيث كان ذلك في وقتها في عقول الكثيرين من المستحيلات وهذا ما تحقق ، وإن عدنا الى المرتكز الثاني من النظرية الذي يشرح تطور ثورة العراق ضد الصفويين كنا ولله الحمد من أوائل من دعا  لإقامة الإقليم السني كخطوة أولى كخطوة أولى لتحرير كامل العراق إنطلاقا منه منه حيث كان لا يجرؤ أحد للدعوة لذلك بينما ثبت صحته الآن  و دعونا لأن يتوحد الأكراد والعرب السنة والتركمان والمسيحيون ضد الصفويين وأن تكون لكركوك ميزة في هذا الحراك لتمثيل هذا التجمع .... وفيما يلي مقتبس من نص النظرية والمرتكز الثاني للنظرية  :
 
 




إقتباس من نص النظرية حول مرحلة العراق في تدمير المشروع الصفوي
[QUOTE]يتحول شرار الشام من مجرمي العلويين وحزب الله اللبناني بعد إنهيارهم الى حلفائهم من شيعة المشروع الإيراني في داخل العراق، ثم يبدأ التحالف الإسلامي – الغربي التحرك من قواعده في بلاد الشام الى العراق وسيساندهم في ذلك سنة العراق بعربهم وأكرادهم في مناطقهم حتى ينهار حلفاء المشروع الإيراني
[/QUOTE]

 

إقتباس من المرتكز الثاني للنظرية الذي يشرح دور العراق
[QUOTE]يبقى هناك بلدان هما لبنان والعراق ستكون ثوراتهما ليست كثورات البلاد الخمسة الأخرى كونها مرتبطة بتطور الموقف في سوريا وضعف ثم زوال الحكم العلوي في الشام ،لكن شعبي لبنان والعراق سيكونان جزءاً من التحالف من خلال سنتهم عرباً كانوا أم أكراداً أم تركمان ومسيحييهم ، .....
 أما سنة العراق فتحركاتهم الحالية هي فعلاً تمهد للتحالف بما يمثله العراق من فاصل جغرافي مهم يقطع الصلة الجغرافية بين جانبي المحور أو الهلال الشيعي الممتد من غرب أفغانستان إلى لبنان، فمحافظات الأنبار والموصل السنية إن امتلكت قرارها ستقطع الاتصال والعمق الإستراتيجي للجانب الغربي مع الجانب الشرقي من الهلال الشيعي، قليل من المراقبين انتبهوا إلى حقيقة تعامل الشيعة في العراق مع موضوع الفدرالية ، فبينما كانوا إلى وقت قريب يهرولون إلى سلخ الجنوب العراقي بثروته النفطية بإقليم سموه إقليم الجنوب وتفريغ بغداد من سنتها لإنشاء أقليم مستقل أخر فيها وفصل ديالى السنية بإقليم ضعيف يحاذي إيران وتشجيع الأكراد على تكريس الإنفصال و عزل السنة العرب الباقيين في إقليم يخصهم في غرب العراق شحيح الموارد النفطية ، تغيرت النبرة فجأة من حلفاء إيران في العراق بعد قيام الثورة السورية لمنع قيام أي إقليم سني لأن هذا سيعجل ويسهل انهيار العلويين وحزب الله في غرب الهلال الشيعي كمرحلة أولى ثم تنتقل المواجهة لتحرير العراق بواسطة التحالف الإسلامي-الغربي انطلاقاً من الشام وبمساعدة من سنة العراق من العرب والأكراد متمثلين بإقليمهم . وعليه فإن من المهم أن يبدأ السنة العراقيون بتحرير العراق من خلال تحرير مناطقهم من سيطرة الصفويين وإنشاء إقليماً مؤقتا له أقصى ما يمكن من الإستقلالية عن حكومة الصفويين الشيعية في العراق دون الانفصال يكون على رأسه من هم معنا ويؤمنون بهذه النظرية ، يستمد قوته من عمقه السني العربي ومساندة الغرب له ، يكون هذا الإقليم في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وهذه المحافظات تمثل نصف مساحة العراق ، و عليهم أن يهتموا بسُنة العراق في المناطق المختلطة الأخرى في بغداد والبصرة وبابل وواسط بإقامة كيانات سياسية وعشائرية ومنظمات مجتمع مدني تجمعهم ، ويمكن أن يتطور تعامل السنة العرب مع أكراد العراق وتركمانه ويجرون تفاهما معهم لحل مشكلة كركوك لتكون عاصمة مؤقتة لكل سنة العراق و مقرا لتجمع أكبر في مواجهة الشيعة لتحرير العراق وعاصمته الدائمة بغداد من الصفويين ، ثم المشاركة في إكمال هدف التحالف في تفكيك إيران وإبعاد شرورها وتهديدها المستقبلي ، وقد يكون في هذا مصلحة كبرى لأكراد العراق تتمثل في ضم أكراد إيران إليهم أرضاً وشعباً ، اللذين مازالوا يقصفون يوميا عبر الحدود من إيران ويضطهدون داخلها . أما لسنة العراق في البصرة بما قاسوه من إجرام إيران والصفويين من الشيعة في العراق فلهم دور مهم آخر في هذا التحالف لتحقيق أهدافه وتحرير العراق منهم مستفيدين من عمقهم الإستراتيجي المتمثل بدول الخليج العربي و إتحادهم في الأهداف مع عرب الأحواز المتطلعين للانفصال عن إيران.
[/QUOTE]
 
حيا الله أهل العراق في بداية حراكهم وأسأل الله أن يتم نصره لهم فهم أهل المآثر والملاحم . ونحن ماضون معكم .
 
 
إبن عبدالله الحسني

28/12/2012
 


 
 

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

قالوا وقلنا في نظرية تتحول الى واقع


هذه رأي لأحد الأخوة كتعليق له على نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي في إحدى المواقع الألكترونية التي تنشر النظرية والمواضيع المرتبطة بها أحببت أن أثبته هنا  لأهميته مع ردي عليه وكما يلي :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزناتي مشاهدة المشاركة
هذه ليست نظرية وإنما واقع تخطط له الدول الغربية بأن تشحننا ضد بعضنا البعض، وتدخلنا في حروب تكون هي وحدها المنتصر انتصارا مضاعفا، تبيعنا السلاح، تضعف أي شوكة اقتصادية او عسكرية مسلمة، تعطي فسحة من السلام لاسرائيل، تبسط سيطرتها على ما بقي من منابع النفط والثروات الاخرى، وغير ذلك.
الحرب مستمرة بين المسلمين والغرب وان سكتت المدافع فالحرب قائمة هذه اللحظة بأشكالها الأخرى، فليس هناك ما يسمى "الصلح الآمن".
إنتهى تعليق الأخ الزناتي
أخي الزناتي شكرا لك إضافتك التي دعمت قولي من ناحيتين وهي الأهم :

1- أنك حولت نظرية ودعوة الى واقع وحقيقة ، هذا طيب بالتأكيد و أنا أتفق معك به . لأنني عندما وضعت النظرية في وسط احداث الثورة الثورة المصرية قبل سنتين نعم كانت نظرية وسيناريو أحداثها كان غيبا والكثير مما طرحته لم يكن يتخيل الكثيرين أنه سيحدث لكنها كانت ترتكز على تأييد من ما أخبرننا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحدوثه،،، لكن بالتأكيد بعد ذلك بقي العنوان لأنه عنوان النشر في مواقع نشرها في وقتها . لكن بعد ما تحقق كل ماطرحته حتى هذه المرحلة بتطابق تام فالمفروض أن تلغى كلمة نظرية الى حقيقة .
2- أنك ثبتت رغبة الغرب بتبنيها والعمل بموجبها وهو الطرف الثاني من الصلح والتحالف، وهذا جزء مهم لتحقيق ركني التحالف في النظرية . لذا سوف لا أناقشك فيمن بقى أو من إنضم للنظرية منهم وما هي مراحل تحقق ذلك .

أما الطرف الأول للنظرية من أطرافها و يمثله المسلمون فهو في طور التشكل والبناء والظهور العلني كحقيقة متفق عليها ومن ناحيتي ويتفق معي الكثير قد تبنينا ما إختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرنا به من صلح آمن مع الغرب بعد عداء وصراع مرير ثم تحالف لتدمير عدو مشترك برز لكلينا وهو إيران الصفوية ومشروعها . وأنا أجزم أن الكثيرين من المسلمين يتبنونها لكن القليل منهم يجاهر بذلك وكثيرهم تخونهم الشجاعة للتصريح بما يعتقدون وتحويل الإتجاه الى موقع البوصلة الصحيح ، الا أن هذا لايمنع من أن الأحداث وتطوراتها وتطابق الواقع مع النظرية وإحتياجات شعوبنا المسلمة لإظهارتبنيها خصوصا في الدول المنتصرة ثوراتها ثونس ومصر وليبيا واليمن أو في ثورة سوريا وهي في مراحلها الأخيرة ثم تحرير لبنان والعراق وسنة إيران من المشروع الصفوي المجوسي الإيراني سيؤدي للإزدياد التدريجي لتحويلها من نظرية الى حقيقة كاملة ساطعة لا إختلاف حولها.

بالطبع هناك فئتين قد تكون آخر الفئات الإسلامية المنظمة الى التحالف وهم :

1- بعض جماعات القاعدة التي لا تريد إسقاط شعار تدمير الغرب الصليبي من أولى أولوياتها وهذا ناقشناه ضمن مساحة واسعة في طرحنا خصوصا في المرتكز السابع والعاشر للنظرية لكن خلاصته أنه الى إضمحلال ومن كان يتبناه إما سينظم للتحالف أو يقعد معتزلا الناس لأننا في نهاية فتنة الدهيماء وإنجلائها سيكون في موعد أقصاه صيف 2013

2- بعض من إخوتنا الفلسطينيين الذين يحاولون إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة قضايا الأمة على الرغم من أن هذا أدى الى إغفال المشروع الصفوي ومهادنته، بل في دعمه في بعض الأوقات ، وهو يتغلغل في صفوفنا ويغير عقائدنا ومناهجنا وأخلاقنا ويحتل أراضينا ويستولي على دولنا واحدة بعد الأخرى فأسقطوا بغداد الرشيد وبيروت لبنان وكادوا يسقطون دمشق الأمويين وأجزاء من يمننا وخليجنا . موضوع القضية الفلسطينية تناولته في المرتكز السادس من النظرية ومع ذلك فإني أقول أن القضية الفلسطينية يمكن حلها بإسلوب أكثر براعة وبقليل من الجهد وسيحافظ على حقوق الفلسطينيين ووحدة فلسطين وهو أفضل بكثير من تقسيم فلسطين المخزي الذي يحاول كل فريق رئيسي وثانوي من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أن يحصل على قطعة من الأرض تبقيه مترأسا فيه ولكني متأكد لو أن إستفتاءا يتم في أجواء مناسبة فإن الغالبية العظمى من المسلمين واليهود والمسيحيين سيتبنون ما أتبنى. ( ملاحظة : أرجو الإنتباه أني لا أقصد المشروع الصهيوني عند الإشارة الى اليهود وسكان فلسطين منهم في مصطلحاتي أعلاه وأعتبره يتهاوى بمجيء الأجيال اليهودية الجديدة ولاداع لإعطائه حجما أكثر من حجمه إنما أنا أقصد اليهودية كديانة تعايشت مع المسلمين في كل تأريخهم )


إبن عبدالله الحسني
24/12/2012

السبت، 22 ديسمبر 2012

فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعدها

بسم الله الرحمن الرحيم ،،،، أصبحت مصر على نصر وتسير الثورة السورية الى نصر وبدأ الحراك في العراق  على أسس يحتاجها النصر ،،، ثلاث نجوم تتلألأ في سمائنا تبشر بزوال دولة المجوس وأحفادهم الصفويين . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فارس نطحة أو نطحتان ثم  لا فارس بعدها ،،، النطحة الآولى في زمن سيدنا عمر  حيث زال ملكهم والثانية الآن  حيث تتهاوى أحلامهم وأمانيهم ولا فارس بعدها حيث ستتقسم إيران غنائم للمسلمين ،،، وهوما تقرره وتحدده تماما نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي .مبارك لمصر وأوصيهم بمنهاج النبوة ، فهي البشارة التي وافقها النصر ، وإدعوهم إلى القيام بمسئولياتهم تجاه أخوتهم  أهل الشام ولبنان والعراق والإنتصار لهم . نسأل الله تعالى لأهل الشام النصر العاجل ونسأله تعالى لأهل العراق الثبات فيما قاموا لأجله وستكون المعركة الأخيرة الكبرى ضد المجوس وحلفائهم في أرضه و بعد إنهيار النصيريين في الشام ويتبعهم حزب اللات في لبنان وهروبهم إليه لتشكيل خط الدفاع الأخير عن فارس .
لا حظوا نص نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي ومرتكزها الثاني وهي التي تتحقق منذ أن ثبتت الثورة المصرية في واقعة الجمال والحمير والبغال في ميدان التحرير في 5/2/2011  .

كتبت بمناسبة إنتصار خيار الإسلاميين في مصرفي التصويت على الدستور وبداية الحراك السني في العراق على أسس تستهدف الصفويين وليس أي شيء آخر وبشارات تتوالى بقرب إنتصار الثورة السورية .

إبن عبدالله الحسني
صبيحة 23/12/2012

السبت، 1 ديسمبر 2012

نهج النبوة يخلف الحكم الجبري والدليل إنتصار الإسلاميين في مصر اليوم.دعوة لنعم للدستور

  
مبارك لمصر وشعبها إنحيازها لنهج النبوة ورميهم للفلول والمتآمرين على هذه الثورات المباركة ،،،، حسب نظرية حلول عصر الصلح الآمن فقد بشر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأن نهج النبوة سيخلف تساقط الحكام الجبريين . وما حدث اليوم في مصر والإنتصار الكبير للإسلاميين في دحر الموآمرة التي كانت تحاك ضد ثورة مصر يؤكد ذلك فقد اندحر وفشل المتآمرون ،،، لاحظوا المرتكز العاشر والثامن والسابع للنظرية . فلو عرف هؤلاء المتآمرين أن هذه الثورات اللهُ صانعها وحارسها لوفروا على أنفسهم الجهد الذي بذلوه للوقوف ضد الثورة بل لحفظوا ماء وجوههم من هذا الخزي والعار الذي لحق بهم اليوم وقد بان عوارهم وخزيهم وذلهم ونبذهم من الشعب المصري ،،، لكن حمدا لله أنهم قاموا بما قاموا حتى تكون نهايتهم .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا اللهُ إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا اللهُ إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّاً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ».

دعوة منا للتصويت بنعم للدستور الذي تسلم نسخة منه الرئيس محمد مرسي اليوم 1/12/2012ودعوة منا للتصويت عليه بنعم في 15/12/2012

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

أهمية إنتهاء الإنتخابات الأمريكية2012 في مواصلة تدمير المشروع الصفوي الإيراني

اليوم 6/11/2012  وبعد بدء التصويت قبل قليل في الإنتخابات الأمريكية سيتم إزالة أحد العوائق الثلاثة  المتبقية التي أخرت العد العكسي لنقطة الصفر للشروع في العمل بفعالية لإسقاط النظام النصيري  والتشكيل العلني للتحالف الإسلامي الغربي  ، هو العائق المتمثل في  إنتهاء الإنتخابات الأمريكية التي تزيل حرية الرئيس الأمريكي في التحرك العلني والجاد . كون العكس قبل الإنتخابات كان يمكن أن يؤثر سلبا في حظوظ الفوز لمن يتبنى فكرة المشاركة في نزاعات خارجية .  وعليه تأجل التحرك الجاد لدى الكثير من الغربيين والأتراك واهل الخليج وباقي الدول العربية إنتظارا لتحرك سيد البيت الأبيض .

يبقى عاملان  أساسيان معرقلان ستؤثر في المرحلة القادمة لكنها مؤقتة ، لغاية إيجاد القيادة المناسبة للثورة السورية أو تشكيلها بما يناسب مصالح الغرب والمسلمين وإزالة مخاوفهما وهما:-

أولا - ما هي توجهات المنتصر في الثورة السورية بعد إنتصار الثورة .
ثانيا - وأين ستتوجه ما سيتبقى من الترسانة التسليحية للجيش السوري الضخمة بعد الإنتصار .

حتى يحسم موضوع المعضلتين الأخيرتين ستبقى السياسة الغربية ومن خلفها الكثير من العرب والمسلمين تتبنى سياسة الإستنزاف على الأرض وخلط الأوراق في التحركات الخارجية لإدامة الإستنزاف حتى تحل المعضلتان . سيكون على ثوار سوريا  تبني ما يخفف من مخاوف الجميع  بتبني فكرة التوجه لتدمير المشروع الصفوي لإيراني بعد الإنتصار حسب السيناريو الذي تفصله نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي ، لتنتهي الحاجة لخيار الإستنزاف وعندها سيتم المحافظة على ما تبقى من السلاح السوري لوجود الحاجة له ليكون جزءا  مما سيستخدمه المنتصر في الثورة السورية والتحالف الإسلامي الغربي لتدمير باقي ركائز المشروع الصفوي في لبنان والعراق وإيران .

خيار الثورة السورية بتبني نظرية حلول عصر الصلح الآمن بكامل أفكارها ومرتكزاتها  وإن كان هذا الخيار سيكون في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية والباقي من دول الروم  لكنه سيكون هو الواجب الشرعي الإسلامي الأول ، كون إيران الصفوية هي الأخطر على وجود ودين وعقيدة وثروات الأمة الإسلامية من أي خطر أو عدو آخر . وكون إنقاذ الشعب السوري واللبناني والعراقي وسنة إيران من التسلط والظلم الصفوي هو مقدم على أي هدف آخر . وهو الخيار الأهم الآن الذي يمثل مصالح دول إسلامية مهمة مثل دول الخليج وتركيا . لذا أتمنى أن يكون ذلك سريعا وهوتحرك شجاع للثوار في سوريا حتى يتم إزالة المعضلتين الأخيرتين بسرعة .

إبن عبدالله الحسني
6/11/2012 صباحا

الأحد، 19 أغسطس 2012

أيهما أشد عداوة للأمة الإسلامية ايران الفارسية ام اسرائيل الصهيونية ؟ ومن أشد فتكاً بالمسلمين ؟ ايران ام الكيان الصهيوني ؟ وأيهما أشد خطرا على الدين والنفس والعرض والمال والأرض ؟


ورد السؤال التالي في أحد المنتديات الإسلامية من أحد السائلين وكانت هناك إجابات متنوعة  عليه ،ولأهمية الموضوع  خصصناه بإجابة  منا في موقع نشره وأكرر نشر السؤال هنا ثم نتبعه بإجابتنا عليه للأهمية.

السؤال للعلم من أحد الأخوة من سنة لبنان وهو كما يلي:

أيهما أشد عداوة للأمة الإسلامية ايران الفارسية ام إسرائيل الصهيونية ؟
  1. قال تعالى : {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا

    تنتفخ عروق خامنئي ونجاد ونصر اللات بتهديد إسرائيل بالزوال , فيرد عليهم نتنياهو بالتهديد بقصف النووي . وهذا هو الحال منذ أكثر من ربع قرن .... صراخ يقابله صراخ ....والرابح الوحيد هو مبيعات الصحف بالعناوين العريضة المحفزة على الشراء .

    بين هذا وذاك , كان الخاسر الأكبر هم من يدفع من دمه لا من صوته. فالأفعال كانت في دماء المسلمين من اهل السنة ووحدهم من استقبلوا الصواريخ الإسرائيلية وكذلك المفخخات والهاون الإيرانية في سوريا والعراق وأفغانستان !

    آلاف من المسلمين طحنت جماجمهم بالسلاح الإيراني والسلاح الإسرائيلي .

    كما احتلت أراضي ومساجد ونكّل بأهل السنة وبمعتقداتهم من كلا الطرفين .
    وها هي الأحواز والجزر الإماراتية شاهدة على الاحتلال ... اما عملاء الطرفين فهو اشهر من ان يذكر .


    أما عن الأسرى , ففي السجون العلوية يقبع أكثر من 100 ألف أسير , بينما أقل من عشر هذا العدد في السجون الصهيونية .


    من أشد فتكاً بالمسلمين ؟ ايران ام الكيان الصهيوني ؟
    وأيهما أشد خطرا على الدين والنفس والعرض والمال والأرض ؟


 جواب  إبن عبدالله الحسني :

مع الأسف لا يعرف المشروع الصفوي الا من عايشه ، ومع الأسف يحاول البعض جعل قضية فلسطين حية في مقدمة قضايا الآمة حتى وهو يرى أن عواصم بلاد المسلمين وحواضرهم تتساقط يوما بعد يوم بأيدي الصفويين فبالأمس بغداد وبعدها بيروت واليوم دمشق وغدا يستهدفون القاهرة ومكة المكرمة .
إخواني : إيران وحلفائها الشيعة والنصيرية أشد خطرا على الأمة الإسلامية لأسباب كثيرة، منها:

1- أنهم أينما سيطروا مسحوا الهوية المغايرة للتشيع وهذ ما حدث منذ أيام الصفويين في إيران التي كانت سنية بالكامل، وما حدث في أغلب المدن العراقية ، و ما حدث في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، وما يحاولون فعله في سوريا فهم أخطر على وجود الإسلام كدين.

2- قتلوا وفتكوا بالمسلمين أكثر مما فتك اليهود منذ 1948، مئات الألوف قتلوا في العراق وعشرات الآلاف يقتلون في سوريا والآلاف يقتلون في مناطق السنة في إيران وطريقة فتكهم لا يجاريهم أحد فيها ، فاستخدام المزارف والمناشير الكهربائية وضاغطات النجارين ذات الفكين لسحق الرؤوس كلها حدثت . بينما اليهود لم يفعلوا ذلك حتى أنهم يحترمون جثث الموتى ولم يعرف اغتصابهم لفتاة في معتقل بينما الشيعة فعلوا ما يعجز اللسان عن قوله . وخلاصة هذا الفرق : أن اليهود مهما يكن منهم فهم أصحاب دين  كتابي يردعهم بشكل أو بآخر، بينما الشيعة الصفويين وحلفائهم من النصيريين لا يوجد لهم دين يضبطهم و يردعهم .

3- هم أي الإيرانيين وحلفائهم كشيعة صفويين أشد كفرا وشركا حتى من المشركين فهم يؤمنون بالعصمة وتحريف القرآن وولاية الفقيه، بينما النصيريين يؤلهون علي عليه السلام .فالاستشهاد بآية أشد العداوة ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا  )  التي يحاول البعض استخدامها لترجيح اليهود على الإيرانيين المجوس أو أقلها المشركين لا مجال لها هنا ، لأن الآية أصلا شملت اليهود والإيرانيين في جهة واحدة . مع العلم أن الأخ السائل بدأ الموضوع بسؤال " أيهما أشد عداوة للأمة ...؟ " موضوع الآية، وأنهاه بإثنين آخرين " من أشد فتكاً...؟ وأيهما أشد خطرا...؟ " باللون الأحمر، والسؤالان في الآخر لا مجال فيهما لترجيح اليهود على الإيرانيين فالجواب إذا سيكون بالتأكيد للأسالة الثلاثة مجتمعة سيكون إيران .

4- خطورة الإيرانيين الصفويين أن لديهم أنصار يتكلمون لغتك ، ويعيشون في مناطقك، بل صاهروك داخل بيتك، ويلبسون حتى نفس ملابسك ، وهذا يجعلهم يتغلغلون  بين المسلمين وينسفون الإسلام من داخله، لذلك تشيعت كثير من المناطق في العراق وجنوب لبنان ، وأنشأوا بؤر تشيع في مصر والمغرب العربي وفلسطين بينما اليهود لا يمكنهم الاندماج في المجتمعات الإسلامية .

5- يبقى اليهود حبيسوا أعدادهم القليلة وقلة تكاثرهم وانغلاقهم على أنفسهم في التصاهر والأنساب التي تمنع توسعهم بينما الإيرانيين أكثر وأخطر وأشد .أغلب اليهود هم من مزدوجي الجنسية فلا  ولاء راسخ لإسرائيل الا من كان يحمل الفكر الصهيوني بينما ترى الشيعة أصبح ولائهم مطلق لإيران  ومشروعها الصفوي التوسعي حتى في المناطق التي لا يمثلون فيها شيئا يذكر كالسعودية واليمن وباقي دول الخليج .
 

لذا أنصح بالاطلاع على نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي التي تستند على ما أخبر وبشر به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهي تتحقق بدقة يوما بعد يوم فهي تزيل كل لبس وأي اضطراب في فهم ما يجري وتحدد البوصلة بدقة تجاه أهداف الأمة الإسلامية وأهمها الآن هو إنهاء المشروع الصفوي الإيراني

تابعونا في مدونتنا ضوء في نهاية النفق
[url]www.binabdullahalhasani.blogspot.com[/url]

أو في صفحة النظرية في الفيسبوك وعديد المنتديات وتويتر

إبن عبدالله الحسني

أول أيام عيد الفطر المبارك 1433ه
19/8/2012

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

نظرية حلول عصر الصلح الآمن تصل لمرحلة مفصلية في طريق تحققها ( إنهيار النظام النصيري والبدء بمرحلة تدمير حزب الشيطان في لبنان)



بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع يعتبر متابعة وإضافة لنص نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي ومرتكزاتها العشرة المنشورة منذ أكثر من عام وهوجزء من سلسلة من الدراسات التابعة التي تخص صحة نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي- الغربي وتطابقها مع الواقع وتقرأ معها ويتم نشره كتوجه إستراتيجي لتوحيد التوجهات وتحديدها للوصول للأهداف بأسرع وأفضل طريق .
تنص نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي في نصها على ما يلي  : ( فيما تستمر الأحداث في سوريا في تصاعد وتزداد الضغوط الشعبية والغربية على النظام العلوي السوري ، منها زيادة العقوبات والحصار عليه حتى ينهار  ) ثم تنتقل النظرية  في نصها إلى مرحلة القضاء على حزب اللات اللبناني وتقول (ستتجمع وتتمركز قوة التحالف البشرية والمادية في بلاد الشام بعد إنتصار الثوار في سوريا ( أي في سوريا والأردن وأجزاء من لبنان) ليكمل ضغطه على حزب الله اللبناني حتى ينهار . ) وهذه هي  المرحلة المفصلية المقصودة في عنوان موضوعنا أعلاه ، أود إعطاء صورة موجزة عن ما يجري وهو يتماشى بشكل دقيق مع مسار النظرية ثم أتبعها ببعض التوصيات .


الوصف لأهم التطورات حاليا  بتأريخ 15/8/2012:
1-    بات من الواضح تدحرج النظام السوري النصيري نجو الإنهيار  يمثل ذلك كثرة الإنشقاقات وصلت الى مستوى رئيس وزرائه وسيطرة الجيش الحر على مناطق واسعة من سوريا تصل الى 70% منها أجزاء واسعة من مدن مهمة كحلب وريفها وحمص والرستن وريف دمشق وباتت أغلب الأرياف والحدود خارج سيطرة النظام . وإزداد بطش النظام وزادت عمليات القصف عن بعد وإستخدام الطائرات وهو يدل على قلة ما يمتلكه من مرونة في توفير القوات البريةونقلها .
2-    الجيش الحر أصبح أكثر تنظيما وأفضل تسليحا لكن لايزال ينقصه الكثير خصوصا الذخائر ومقاومات الطائرات والأسلحة المتوسطة والثقيلة لكنه يتسلح بعزيمة قوية وإيمان راسخ بنصر الله . مع ذلك فمن الواضح أن سياسة الغرب في هذا الأمر هو إبقاء نوع من التوازن  العسكري لإحداث حرب إستنزاف تدمر أسلحة الجيش السوري للآخر حتى يضمن الغرب أن  الثوار بعد الإنتصار ليس بإمكانهم مهاجمة أو مجابهة إسرائيل . وهذا هو السبب الحقيقي لعدم الوقوف بقوة مع الثوار وذلك لغياب القيادة التي يضمن توجهاتها بأنها محصورة بتدمير المشروع الصفوي بعد الإنتصار وهو بالطبع يبحث ( أي الغرب) عن ضمان يحمي إسرائيل  مستقبلا.
3-    الأردن وتركيا متوجهة بشكل واضح لتكون ساحة مجابهة عسكرية مع الصفويين عبر حدودهما المشتركة مع سوريا .
4-    الأكراد العراقيين إنحازوا  متمثلين بجماعة البرزاني بالكامل نحو التحالف الإسلامي الغربي وحدثت القطيعة الكاملة مع حكومة بغداد الصفوية وقد بدأت حكومة الصفويين تهاجمهم وتهاجم الأتراك على حد سواء . وصول وزير خارجية تركيا الى كركوك عبر كردستان العراق يمثل دليل واضح على هذا الإفتراق وهناك عشرات الأدلة الأخرى للخلاف الكردي مع حكومة المالكي في الآونة الأخيرة.
5-    لازال النظام السوري وأسياده  الإيرانيين يحاول اللعب بورقة أكراد تركيا والقاعدة وفشلوا بشكل واضح  داخل سوريا وفشلت مؤامرته الدنيئة في لبنان بعد القبض على ميشيل سماحة وآخرها فشلهم في سيناء مصر عندما حركوا خيوط التطرف فيها ضد مصر لتشتيت التركيز العالمي  عن مايجري في سوريا من قبل لنصيريين وتخفيف الضغط عليهم.
6-    مصر تسير بشكل جيد للطلاق التام مع الصفويين وبات الإسلاميون يرسخون أقدامهم بفوة بغد القرارات الجريئة للرئيس محمد مرسي وقامت دول الخليج بدورها الجيد في إحتضان القيادة المصرية الإسلامية تمثلت بزيارة مسئولين إماراتيين للقاهرة وزيارة أمير قطر لها وما نتج عنها والنتائج الإيجابية لزيارة الرئيس المصري للسعودية .
7-    الوضع في لبنان على حافة الإنفجار خصوصا وإن حزب الله اللبناني أصبح يتصرف بشكل مفضوح في وقوفه الطائفي مع المحور الصفوي النصيري فهي معركة حياة أو موت بالنسبة له .
8-    أهم شيء في كل ما جرى أن الشعب السوري والكثير من مناصريه وصلوا المرحلة التي لا تراجع فيها عن بقائهم في ثورتهم حتى القضاء على النصيريين وحلفائهم الشيعة الصفويين في كل من إيران ولينان والعراق وهو المهم لتحقيق أهداف نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي المتمثلة بإزالة حكم النصيريين في سوريا وتدمير حزب اللات اللبناني ثم القضاء على سيطرة الصفويين في العراق وأخيرا تقسيم إيران . النفوس الآن معبأة حقدا وغلا ضد كل ما هو شيعي صفوي وإيراني والجميع يعلمون أن لا نصر ولا سلام في المنطقة ولا يمكن أن تتمتع سوريا بإنتصار ثورتها الا بعد القضاء على رؤوس الأفاعي في بيروت وبغداد وقم وطهران . هم أصبحوا  يؤمنون بعسكرة الثورة وطائفيتها  الموجهة ضد النصيريين ويطلبون الدعم والتحالف مع الغرب ومع باقي المسلمين ضد الصفويين وهذا ما كنا ندعوا له منذ سنة تقريبا في موضوعنا المتعلق بشروط إنتصار الثورة السورية  المسمى (  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف الثورة السورية ولا يتحقق نصرها الا بثلاث ) .
9-    لا زالت المعارضة السورية متخبطة ودون رأس وهو يطابق لتوقعاتنا السابقة حول ذلك  الواردة في موضوعنا الوارد ذكره في النقطة 8 أعلاه  .
التوصيات :
بالإضافة الى ما أوصينا به سابقا في مواضيعنا السابقة وبشكل عاجل يحب التحرك كل من موقعه وضمن إمكانياته للقيام بما يلي
1-    يجب التحرك  بسرعة لدعم الجيش السوري  الحر والتهيء لمساندة مواقف تركيا والأردن صد النصيريين تصل الى حد إعلان التحالف العسكري  . هذا أكثر أهمية من التنسيق مع المعارضة السورية السياسية فهي متفرقة وأن المرحلة تحتاج الى قيادة عسكرية تقود الثورة حاليا وبعد إنهيار نظام النصيريين حتى تستمر في عملها العسكري بعد إنتصار ثورة سوريا ضد حزب الله اللبناني وصفويي العراق وجعل أرض سوريا  مقرإنطلاق للتحالف الإسلامي الغربي وهو مصداق لبشارة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حول ذلك في حديث الصلح الآمن . هذا التحرك يجب أن  يكون إسلاميا روميا غربيا و لا يحرص على أن يكون من خلال مجلس الأمن فهذا طريق مسدود نبهنا على عدم فعاليته ضمن المرتكز  الخامس للنظرية وضاعت أشهر كثير في لهاث حول سراب إمكانية الوصول الى قرارات داعمة من مجلس الأمن)
2-     يجب على كافة المسلمين وحلفائهم الغربيين  أن يبدأوا التنسيق  الفعلي مع سنة لبنان وتهيئتهم لقابل الأيام  تنظيما وتسليحا و هم اللذين سيمرون بأيام عصيبة  في مواجهة حزب  اللات اللبناني فهم الآن  يقفون على رأس  توقيت المهمة التالية للنظرية.
3-    يجب أن تبرز قيادات سورية تتحالف مع الغرب وتعتبر عدوها الآساسي إيران ولا تحصر الثورة في سوريا في إطارها الوطني المحلي . أهمية ذلك أنه يهديء من مخاوف إسرائيل ويفتح الباب واسعا للتحالف القوي مع الغرب ويعجل في إنتصار الثورة ويحافظ على ما تبقى من أسلحة الجيش السوري لإستخدامها لاحقا ضد حزب الشيطان اللبناني وفي عمليات التحالف الإسلامي الغربي اللاحقة للقضاء على سلطة الصفويين في العراق وهذا هو المسار المحدد الذي ترسمه النظرية ولا تزال تسير بموجبه بدقة.
4-    على الغرب أن يفهم أن الأمور متجهة لإعتبار إيران هي العدو الرئيسي للمسلمين وليس اليهود اللذين يمكن التفاهم معه للبقاء في فلسطين كمواطنيين مع إعتبار حقوق الفلسطينيين . ويجب أن يشجع اليهود في إسرائيل لكي يشكلوا أحزابا سياسية تؤمن بهذا الأمر على أساس التعايش الوطني في فلسطين لكل الطوائف والأديان كما كانت فلسطين وبلاد المسلمين في كل تأريخها  .
5-    نؤكدعلى تشجيع الشباب المتحمس ذوي الطاقة العالية للمساعدة في عمليات التحالف ضد التحالف الصفوي الإيراني في مراحله القادمة وفي ذلك زيادة من تأييد الشعوب لحكوماتها وتماسك أكبر للجبهة الداخلية الإسلامية وهو مصداق لما أخبر به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ودعا له للإلتحاق بجيش الشام .
6-    كما نؤكد على أهمية تبني نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي والترويج لها من قبل المؤيدين ومن يؤمن بها في كل مجالات النشر والإعلام والحوار وسأستمر بإذن الله بدوري في الترويج لها وإبرازها لتحقيق ما ورد فيها وما ذكرناه في أعلاه حتى تحقيق أهدافها .

إبن عبدالله الحسني
14/8/2012

يرجى متابعة آخر ما ننشره في مدونتنا ضوء في نهاية النفق وفي صفحة النظرية في الفيسبوك و حسابنا في تويتر  . 

الاثنين، 6 أغسطس 2012

عام من حصاد نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي

الله أكبر الله أكبر الله أكبر،،،،، الله أكبر ولله الحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقترب هذه الأيام من مرور سنة على نشر هذه النظرية التي نشرت في 10/8/2011  في منتصف رمضان  المبارك وهي لحد هذه اللحظة تزداد تطابقا مع ما يحدث . فبالرجوع الى منطوق النظرية وما تبعها من مرتكزاتها العشرة نجد أن تطابقا كاملا يتواصل  ويتحقق  لإنجازأهداف النظرية المتمثلة بانتصار الثورات العربية وزوال المشروع الصفوي الإيراني في المنطقة ثم تنتهي بغايتها بتقسيم إيران كما أخبر وبشر به الرسول محمد صلى الل عليه وسلم  لذا لم نحتج لتحديث النظرية أو منطوقها أو أي من مرتكزاتها العشرة فهي ماضية بإذن الله لتحقيق أهدافها.
وفيما يلي مجمل ما تم لحد الآن من حصاد عام من نشر هذه النظرية :

1- إنتصرت الثورات العربية في ليبيا واليمن
2- يتهاوى النظام النصيري تحت ضربات المجاهدين الثوار في سوريا
3- إزدياد الضغوط الغربية والإقتصادية على النظام السوري من العالم الرومي الغربي
4- تصدرت دول الخليج وتركيا والشعوب المنتصرة ثوراتها للقيام بواجبها في الوقوف بجانب الشعب السوري لإتمام ثورته . قد لا يكون التنسيق والتحالف بين هذه الدول  وثوار سوريا والغرب معلنا في هذه القضية لكن الحقيقة أن ذلك هو ما يتم فعلا وهذه الدول لا تتصرف دون تنسيق مع الغرب .
5- إتساع الإصطفاف الطائفي على جانبي الصراع فالشيعة كلهم مع إيران والسنة كلهم أصبحوا ضدها وبانت حقيقة حزب الشيطان في لبنان وصفويي العراق الشيعة ونصيريي بلاد الشام وشيعة البحرين والسعودية . بان إجرام نصر اللات وإجرام إيران وإجرام مقتدى الصدر وباقي شياطين الشيعة ضد السنة في سوريا ولبنان .
6- تحولت الثورة السورية الى العسكرة والإسلامية والى الوضوح في عدائها لإيران والشيعة عموما وتزداد دعوات التدخل الغربي .
7- التحاق المسلمين بجيش الشام كما أوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصبحت الثورة السورية هي ثورة الأمة الإسلامية ضد إيران والشيعة ومشروعهم الصفوي .
8- تفاقم الإفتراق بين شيعة العراق وأكراده السنة .
9- عادت حماس الى حضنها العربي الإسلامي وما عادت تحتاج الى إيران في شيء
10- وصول الإسلام المعتدل في الدول التي انتصرت ثوراتها الى الحكم أو تأسيس وجود قوي لهم في تلك الدول أو غيرها بقبول واضح من الغرب
11- تحقق بشكل جلي إنفصال العالم غير الإسلامي الى معسكر رومي بجانب التحالف وجانب غير ذلك تمثله الصين وروسيا والهند والبرازيل وبعض الأفارقة وهو مصداق ما أخبر به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
12- تغيرت وبشكل واضح نبرة العداء الإسلامي للغرب وبالعكس وخصوصا من متشددي الجانبين المتمثلين بالقاعدة في بلاد المسلمين وصقور الغرب في العالم الغربي وما عادت الدعوات السابقة لتدمير كل للجانب الآخر تستهوي الكثير بل أن هذه الأصوات خفتت أمام هول الخطر الإيراني الصفوي على العالمين الإسلامي والغربي ولا زال لدينا عدة أشهر لإنتهاء فتنة الدهيماء بالكامل كما أخبر بذلك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
إن التطورات المتسارعة التي تحدث هذه الأيام خصوصا في مرحلة إنتصار الثورة السورية وما سيليها مباشرة من إنهيار حزب الشيطان في لبنان ثم إنحياز هؤلاء المجرمين الى حلفائهم من صفويي العراق إقتضى مني أن أعيد  المتابعة والتوضيح لما سيحدث بإذن الله وتوجيه الأحداث بما يتوافق مع النظرية حتى يتم إختصار الوقت والجهد بإتجاه الهدف الأسمى وهو القضاء على المشروع الصفوي الإيراني في المنطقة وتقسيم إيران .
تابعونا  في مجريات هذه الأحداث العظام من تأريخنا فهي معركة الأمة للعودة لعزها وسابق مجدها والخلاص مما يهددها .
إبن عبدالله الحسني
7/8/2012
رمضان المبارك 1433