الاثنين، 24 ديسمبر 2012

قالوا وقلنا في نظرية تتحول الى واقع


هذه رأي لأحد الأخوة كتعليق له على نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي في إحدى المواقع الألكترونية التي تنشر النظرية والمواضيع المرتبطة بها أحببت أن أثبته هنا  لأهميته مع ردي عليه وكما يلي :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزناتي مشاهدة المشاركة
هذه ليست نظرية وإنما واقع تخطط له الدول الغربية بأن تشحننا ضد بعضنا البعض، وتدخلنا في حروب تكون هي وحدها المنتصر انتصارا مضاعفا، تبيعنا السلاح، تضعف أي شوكة اقتصادية او عسكرية مسلمة، تعطي فسحة من السلام لاسرائيل، تبسط سيطرتها على ما بقي من منابع النفط والثروات الاخرى، وغير ذلك.
الحرب مستمرة بين المسلمين والغرب وان سكتت المدافع فالحرب قائمة هذه اللحظة بأشكالها الأخرى، فليس هناك ما يسمى "الصلح الآمن".
إنتهى تعليق الأخ الزناتي
أخي الزناتي شكرا لك إضافتك التي دعمت قولي من ناحيتين وهي الأهم :

1- أنك حولت نظرية ودعوة الى واقع وحقيقة ، هذا طيب بالتأكيد و أنا أتفق معك به . لأنني عندما وضعت النظرية في وسط احداث الثورة الثورة المصرية قبل سنتين نعم كانت نظرية وسيناريو أحداثها كان غيبا والكثير مما طرحته لم يكن يتخيل الكثيرين أنه سيحدث لكنها كانت ترتكز على تأييد من ما أخبرننا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحدوثه،،، لكن بالتأكيد بعد ذلك بقي العنوان لأنه عنوان النشر في مواقع نشرها في وقتها . لكن بعد ما تحقق كل ماطرحته حتى هذه المرحلة بتطابق تام فالمفروض أن تلغى كلمة نظرية الى حقيقة .
2- أنك ثبتت رغبة الغرب بتبنيها والعمل بموجبها وهو الطرف الثاني من الصلح والتحالف، وهذا جزء مهم لتحقيق ركني التحالف في النظرية . لذا سوف لا أناقشك فيمن بقى أو من إنضم للنظرية منهم وما هي مراحل تحقق ذلك .

أما الطرف الأول للنظرية من أطرافها و يمثله المسلمون فهو في طور التشكل والبناء والظهور العلني كحقيقة متفق عليها ومن ناحيتي ويتفق معي الكثير قد تبنينا ما إختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرنا به من صلح آمن مع الغرب بعد عداء وصراع مرير ثم تحالف لتدمير عدو مشترك برز لكلينا وهو إيران الصفوية ومشروعها . وأنا أجزم أن الكثيرين من المسلمين يتبنونها لكن القليل منهم يجاهر بذلك وكثيرهم تخونهم الشجاعة للتصريح بما يعتقدون وتحويل الإتجاه الى موقع البوصلة الصحيح ، الا أن هذا لايمنع من أن الأحداث وتطوراتها وتطابق الواقع مع النظرية وإحتياجات شعوبنا المسلمة لإظهارتبنيها خصوصا في الدول المنتصرة ثوراتها ثونس ومصر وليبيا واليمن أو في ثورة سوريا وهي في مراحلها الأخيرة ثم تحرير لبنان والعراق وسنة إيران من المشروع الصفوي المجوسي الإيراني سيؤدي للإزدياد التدريجي لتحويلها من نظرية الى حقيقة كاملة ساطعة لا إختلاف حولها.

بالطبع هناك فئتين قد تكون آخر الفئات الإسلامية المنظمة الى التحالف وهم :

1- بعض جماعات القاعدة التي لا تريد إسقاط شعار تدمير الغرب الصليبي من أولى أولوياتها وهذا ناقشناه ضمن مساحة واسعة في طرحنا خصوصا في المرتكز السابع والعاشر للنظرية لكن خلاصته أنه الى إضمحلال ومن كان يتبناه إما سينظم للتحالف أو يقعد معتزلا الناس لأننا في نهاية فتنة الدهيماء وإنجلائها سيكون في موعد أقصاه صيف 2013

2- بعض من إخوتنا الفلسطينيين الذين يحاولون إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة قضايا الأمة على الرغم من أن هذا أدى الى إغفال المشروع الصفوي ومهادنته، بل في دعمه في بعض الأوقات ، وهو يتغلغل في صفوفنا ويغير عقائدنا ومناهجنا وأخلاقنا ويحتل أراضينا ويستولي على دولنا واحدة بعد الأخرى فأسقطوا بغداد الرشيد وبيروت لبنان وكادوا يسقطون دمشق الأمويين وأجزاء من يمننا وخليجنا . موضوع القضية الفلسطينية تناولته في المرتكز السادس من النظرية ومع ذلك فإني أقول أن القضية الفلسطينية يمكن حلها بإسلوب أكثر براعة وبقليل من الجهد وسيحافظ على حقوق الفلسطينيين ووحدة فلسطين وهو أفضل بكثير من تقسيم فلسطين المخزي الذي يحاول كل فريق رئيسي وثانوي من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أن يحصل على قطعة من الأرض تبقيه مترأسا فيه ولكني متأكد لو أن إستفتاءا يتم في أجواء مناسبة فإن الغالبية العظمى من المسلمين واليهود والمسيحيين سيتبنون ما أتبنى. ( ملاحظة : أرجو الإنتباه أني لا أقصد المشروع الصهيوني عند الإشارة الى اليهود وسكان فلسطين منهم في مصطلحاتي أعلاه وأعتبره يتهاوى بمجيء الأجيال اليهودية الجديدة ولاداع لإعطائه حجما أكثر من حجمه إنما أنا أقصد اليهودية كديانة تعايشت مع المسلمين في كل تأريخهم )


إبن عبدالله الحسني
24/12/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق