الخميس، 27 ديسمبر 2012

نداء الى أهل العراق - جاء دوركم وحان وقت خلاصكم

تتمايز الصفوف هذه الأيام في العراق في حراكه السني فمن يحاول تمييع هذا الحراك بجره الى الشعارات الوطنية التي لا طائل منها ، ومنهم من يحاول أن يستغل هذا الحراك لتصفية صراعات شخصية موجهة ضد هذا وذاك من الصف السني في مقابل من وعى الواقع وأعلنها مدوية أنها ثورة سنة العراق على الصفويين وأهل الفساد والإجرام والتقية ، ثورة تحرر العراق وترفع الظلم وتعيد العراق الى موقعه في عزة الأمة ومجدها،،،،
 
حذار إهل العراق لا تلدغوا من جحر الصفويين مرة ثانية وتنخدعوا بمؤامراتهم وألاعيبهم وامضوا في سبيلكم . هي ثورة حياة العراق قد بدأت يحملها أهل السنة بشعاراتهم الواضحة التي تخصهم ضد عدوهم الوحيد وهو إيران الصفوية المجوسية وأذنابها وأتباعها من جماعة المالكي والصدر والحكيم ... يا أهل العراق تناسوا خلافاتكم الماضية إن وجدت وإلتفوا حول قادتكم من من يحملون شعار الثورة السنية ضد الإحتلال الصفوي الإيراني وكل هيئاته ومرتكزاته في العراق ففي ذلك حياة لكم . ففي قيادة السنة لكم أيها العراقيون حياة لكم ، حياة من يبحث عن العدالة الحرية والحياة الكريمة ، والكلام يشملكم ياأيها المغرر بهم من العشائر العربية في الجنوب ومنطقة الفرات الأوسط ممن تشيعوا قبل عشرات السنين وما كان ذاك أصلكم فعودوا الى جذوركم .
 
 
 
وأدعوكم ياسنة العراق تركمانا كنتم أم أكرادأ أم سنة مع شركائكم في الوطن من أهل العراق الأصليين من المسيحيين الى الإتحاد صفا واحدا ويدا واحدة ضد المشروع الصفوي الإيراني والتهيء الى المرحلة  التي قد إقتربت  حيث يكون فيها أهل الأرض من المسلمين والروم معكم لتحرير كل العراق من قذارة الصفويين واحتلالهم وكنس أذنابهم ،، هي المرحلة التي قد إقترب وقتها بعد إنهيار النظام النصيري في سوريا وسيتبعه سريعا بالإنهيار حلفائهم في لبنان حيث سيتحول هؤلاء القتلة من النصيريين وحزب اللات الى حلفائهم في النجف وكربلاء ومناطق الشعلة والثورة في بغداد وباقي المناطق الشيعية في العراق لتشكيل خط الدفاع الأخير عن المشروع الصفوي وستكون بإذن الله في أرض العراق مقتلتهم ومن يؤيدهم ومن يحالفهم جميعا . وما حراككم الذي بدأ الآن الا بداية التجمع والتمايز وبروز القيادات وتشكيل التنظيمات والكتائب لهذه المرحلة والذي سيتصاعد تدريجيا نحو النصرما إن تمسكتم بهذا النهج الذي ندعوا له.
 
 
 
 لكم في الثورة السورية مثلا وقدوة  وأسوة حسنة في أساليبها وأدواتها وهي ردفا لكم كما كنتما ظهيرا لها ، لكني أبشركم أن طريقكم لقطع مراحل ثورتكم حتى تصلوا الى ما وصلت اليه الثورة السورية  سيكون أسرع ،لأن الأمة من خلال الثورة السورية وما مرت به إجتازت المخاض العسير وأصبحت الآن  أكثر وعيا وأصبحت الوسائل والأهداف  والمواقف الخارجية والداخلية أكثر وضوحا وأسهل في إتخاذ القرار وهذا سيعجل في تحقيق أهدافكم .
 
 
 
نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي  التي نشرت قبل سنة ونصف  حددت مراحلها وهي ترتكز الى ما أخبر به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهي تحققت في كل ما مضى من المراحل بتطابق كامل ولا زالت تتحقق وقد دخلت في مراحلها لدور العراق ،  ففي نصها تنبأت بإتحاد الأكراد والعرب السنة  في العراق بعد فراق حيث كان ذلك في وقتها في عقول الكثيرين من المستحيلات وهذا ما تحقق ، وإن عدنا الى المرتكز الثاني من النظرية الذي يشرح تطور ثورة العراق ضد الصفويين كنا ولله الحمد من أوائل من دعا  لإقامة الإقليم السني كخطوة أولى كخطوة أولى لتحرير كامل العراق إنطلاقا منه منه حيث كان لا يجرؤ أحد للدعوة لذلك بينما ثبت صحته الآن  و دعونا لأن يتوحد الأكراد والعرب السنة والتركمان والمسيحيون ضد الصفويين وأن تكون لكركوك ميزة في هذا الحراك لتمثيل هذا التجمع .... وفيما يلي مقتبس من نص النظرية والمرتكز الثاني للنظرية  :
 
 




إقتباس من نص النظرية حول مرحلة العراق في تدمير المشروع الصفوي
[QUOTE]يتحول شرار الشام من مجرمي العلويين وحزب الله اللبناني بعد إنهيارهم الى حلفائهم من شيعة المشروع الإيراني في داخل العراق، ثم يبدأ التحالف الإسلامي – الغربي التحرك من قواعده في بلاد الشام الى العراق وسيساندهم في ذلك سنة العراق بعربهم وأكرادهم في مناطقهم حتى ينهار حلفاء المشروع الإيراني
[/QUOTE]

 

إقتباس من المرتكز الثاني للنظرية الذي يشرح دور العراق
[QUOTE]يبقى هناك بلدان هما لبنان والعراق ستكون ثوراتهما ليست كثورات البلاد الخمسة الأخرى كونها مرتبطة بتطور الموقف في سوريا وضعف ثم زوال الحكم العلوي في الشام ،لكن شعبي لبنان والعراق سيكونان جزءاً من التحالف من خلال سنتهم عرباً كانوا أم أكراداً أم تركمان ومسيحييهم ، .....
 أما سنة العراق فتحركاتهم الحالية هي فعلاً تمهد للتحالف بما يمثله العراق من فاصل جغرافي مهم يقطع الصلة الجغرافية بين جانبي المحور أو الهلال الشيعي الممتد من غرب أفغانستان إلى لبنان، فمحافظات الأنبار والموصل السنية إن امتلكت قرارها ستقطع الاتصال والعمق الإستراتيجي للجانب الغربي مع الجانب الشرقي من الهلال الشيعي، قليل من المراقبين انتبهوا إلى حقيقة تعامل الشيعة في العراق مع موضوع الفدرالية ، فبينما كانوا إلى وقت قريب يهرولون إلى سلخ الجنوب العراقي بثروته النفطية بإقليم سموه إقليم الجنوب وتفريغ بغداد من سنتها لإنشاء أقليم مستقل أخر فيها وفصل ديالى السنية بإقليم ضعيف يحاذي إيران وتشجيع الأكراد على تكريس الإنفصال و عزل السنة العرب الباقيين في إقليم يخصهم في غرب العراق شحيح الموارد النفطية ، تغيرت النبرة فجأة من حلفاء إيران في العراق بعد قيام الثورة السورية لمنع قيام أي إقليم سني لأن هذا سيعجل ويسهل انهيار العلويين وحزب الله في غرب الهلال الشيعي كمرحلة أولى ثم تنتقل المواجهة لتحرير العراق بواسطة التحالف الإسلامي-الغربي انطلاقاً من الشام وبمساعدة من سنة العراق من العرب والأكراد متمثلين بإقليمهم . وعليه فإن من المهم أن يبدأ السنة العراقيون بتحرير العراق من خلال تحرير مناطقهم من سيطرة الصفويين وإنشاء إقليماً مؤقتا له أقصى ما يمكن من الإستقلالية عن حكومة الصفويين الشيعية في العراق دون الانفصال يكون على رأسه من هم معنا ويؤمنون بهذه النظرية ، يستمد قوته من عمقه السني العربي ومساندة الغرب له ، يكون هذا الإقليم في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وهذه المحافظات تمثل نصف مساحة العراق ، و عليهم أن يهتموا بسُنة العراق في المناطق المختلطة الأخرى في بغداد والبصرة وبابل وواسط بإقامة كيانات سياسية وعشائرية ومنظمات مجتمع مدني تجمعهم ، ويمكن أن يتطور تعامل السنة العرب مع أكراد العراق وتركمانه ويجرون تفاهما معهم لحل مشكلة كركوك لتكون عاصمة مؤقتة لكل سنة العراق و مقرا لتجمع أكبر في مواجهة الشيعة لتحرير العراق وعاصمته الدائمة بغداد من الصفويين ، ثم المشاركة في إكمال هدف التحالف في تفكيك إيران وإبعاد شرورها وتهديدها المستقبلي ، وقد يكون في هذا مصلحة كبرى لأكراد العراق تتمثل في ضم أكراد إيران إليهم أرضاً وشعباً ، اللذين مازالوا يقصفون يوميا عبر الحدود من إيران ويضطهدون داخلها . أما لسنة العراق في البصرة بما قاسوه من إجرام إيران والصفويين من الشيعة في العراق فلهم دور مهم آخر في هذا التحالف لتحقيق أهدافه وتحرير العراق منهم مستفيدين من عمقهم الإستراتيجي المتمثل بدول الخليج العربي و إتحادهم في الأهداف مع عرب الأحواز المتطلعين للانفصال عن إيران.
[/QUOTE]
 
حيا الله أهل العراق في بداية حراكهم وأسأل الله أن يتم نصره لهم فهم أهل المآثر والملاحم . ونحن ماضون معكم .
 
 
إبن عبدالله الحسني

28/12/2012
 


 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق