الاثنين، 20 مايو 2013

إستراتيجية المرحلة القادمة - الى اللجان الشعبية وقادة الحراك السني في المحافظات الست المنتفضة في العراق

طلبتم في بيانكم رقم 3 آراء الآخرين في ما ذهبتم إلى تقريره كأحد خيارين لا ثالث لهما  المواجهة المسلحة أو الإقليم وأود بيان رأيي في ذلك .

المواجهة قادمة لا محالة وهذا يتطلب بدء الإعداد والتهيؤ من الآن على كل المستويات في العدة والعتاد والمقاتلين والإعداد النفسي للمجتمع السني  ومصادر التمويل ، والإقليم أحد أهم الأدوات التي إن نجح مسعاه قربنا خطوة من تحرير العراق بتأسيس قاعدة للإنطلاق تتبنى قضايا السنة في المناطق المختلطة في بغداد والبصرة وباقي الجنوب  وتمثل ظهيرا لهم أو ملاذا ويقطع المحور الصفوي الممتد من طهران الى لبنان الى نصفين سيسهل الجهد لتدميرهما كل على حدة دون وجود إتصال جغرافي بينهما . أما إن تم عرقلة إنشاء الإقليم لأي سبب كان نكون قد كسبنا الرأي العالمي والمحلي ولن يلومنا أحد أن توجهنا للقتال.  كما يجب المحافظة على نوع من الحراك والعمل الشعبي  لجعل الجميع يشاركون  في الحراك لإستمرار التركيز الإعلامي والتفاعل الشعبي  .

هذا التحول الإستراتيجي للمرحلة القادمة نشرناه في 3/5/2013 والذي ينسجم مع طروحاتنا التي نشرناها قبل سنتين  في مشروع  حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي الذي  بشر بزوال الحكم الجبري من عالمنا الإسلامي  وتدمير كل أركان المشروع الصفوي الإيراني وتقسيم إيران غنائم للمسلمين ، وهو يتحقق في كل جوانبه. مرحلة العراق هي جزء رئيسي منه ومن السيناريو الذي يطرحه لذا يجب النظر لموضوع العراق من زاوية أوسع تشمل المنطقة كلها . يجب الإعداد لمجابهة شاملة وتدويل قضية السنة في العراق والإحتلال الصفوي له والتحالف مع الأكراد والأتراك ودول الخليج والدول الغربية وباقي الدول العربية وثوار سوريا ولبنان  لدحر  المشروع  الفارسي الصفوي .

 إن خلاصة إستراتيجية تحول أهل السنة في العراق القادمة هي أمران -  أولا : إعداد القوة لقابل الأيام والإستعداد للمواجهة المسلحة  وهو لا يعني إعلان المواجهة المسلحة بل التلويح بها  فإن فرضها المقابل فمرحبا بها ونحن لها و ثانيا  : السعي لإنشاء الإقليم السني بل إن أمكن إعلانه من جانب واحد  . كلا الآمران يجب المباشرة بهما أو بعبارة أخرى إبدأ بتنفيذ الثاني ولا تسقط الأول  من حساباتك بل هيء وأعد نفسك ومجتمعك السني  له  ولوح للإنتقال إليه إن فرض عليك مع  السعي للتحالف مع عمقنا العربي والإسلامي والتدويل وإبقاء جذوة الحراك الشعبي مستعرة بأساليب الثورة السورية  بتجمعات صغيرة سريعة الحركة  تديرها التنسيقيات .


باقي التفاصيل في موضوعنا في 3/5/2013 تحت عنوان   (التحول الإستراتيجي للحراك السلمي العراقي الى مرحلة الثورة المسلحة ) وهذا رابطه    http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2013/05/blog-post.html
 
وللإطلاع على نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي  وخصوصا المرتكز الثاني منها الذي يبحث موضوع العراق يرجى  الذهاب للرابط التالي  http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2011/08/2011-1432.html


إبن عبدالله الحسني

20/5/2013

الأحد، 5 مايو 2013

حول جدلية الإقليم السني العراقي

في ظل التجاذبات الكثيرة التي رافقت إنطلاقة الحراك السني العراقي ولا تزال متوقدة بقوة  بخصوص الدعوة الى تشكيل الإقليم السني العراقي  وإقامته بين الجانبين المؤيد والمعارض الذي نؤيده ونتبناه إبتداءا - نبدأ كلامنا بمجموعة من الأسئلة ونضع  لها جوابا تقريريا يخصنا وقد يوافقنا الكثير من العراقيين عليها أوقد يضيفوا لها :

1-هل تعتقدون أن دعاة الإقليم أقلية ؟  الجواب - بل هم الأكثرية الساحقة ولا تقل نسبتهم عن 90% من سنة العراق  عربهم وأكرادهم وتركمانهم بضمنهم أهل بغداد  والبصرة ومعارضيه هم أصوات معزولة لكنها مرتفعة .
2- هل تعتقدون أن دعاة الإقليم تنقصهم الحجة والحكمة والتأصيل الشرعي والإستراتيجي ؟ لا- فإن  جميعهم أبلى بلاء حسنا  في بيان أهميته ولدينا  شخصيا بيان وتفسير لكل أمر يدعمه  وجوابا على كل شبهة واعتراض. يؤكد صحة توجهنا أن المشروع الصفوي وحلفائه وأذنابه يرفضونه بشدة . لقد دعونا لهذا الأمر بشكل مكتوب و منشور وصريح قبل سنتين وأظن أننا من أوائل من دعا اليه مبينا أهميته ونشرنا عدد من المواضيع بعد ذلك بخصوصه بعد إندلاع الحراك السني في 21/12/2012
3- هل تعتقدون أننا نفتقد الى الأسلوب العملي لتحقيقه ؟ لا - أن النظام السياسي في العراق وتجربة الأكراد والتوجهات والتخطيط الخارجي كله مع الإقليم فبمجرد الضغط والتلويح به وما سيجابه ذلك من عرقلة لتحقيقه من قبل الصفويين سيدول قضيتنا بالإتجاه الذي يصنع تحالف دولي وإقليمي ينصرنا .
4- هل تعتقدون أن دعوى انشاء الإقليم لا يؤيدها أحد من كبار قادة الحراك والشخصيات السنية؟ لا بالتأكيد، فأغلب الوجوه السنية البارزة الآن تصرح بما لا يقبل الشك أنهم مع هذا الخيار فالدكتور عدنان الدليمي والدكتور سامي الجنابي والدكتور طه الدليمي والدكتور محمد عياش والدكتور عمر عبد الستار والأستاذ عبدالله الدوسري يضاف إليهم الكثير في الحراك السني في الداخل والخارج يمثلون شخصيات بارزة في المشهد السني العراقي وواضح أنهم مع هذا الخيار بشدة ومن يقابلهم ليس له حضور حقيقي أو تمثيل في الشارع العراقي .
5- هل تعتقدون أنا نفتقد الى الإعلام اللازم لتشكيل العقلية الداعمة وإخراس المنتقدين ؟ ستفاجئون هذه المرة بأن أعكس الإجابة التي ذكرتها في النقاط الأربعة أعلاه وأقول نعم هذا الذي نفتقده بالضبط - لا يكفي منا أن ننشر ما نعتقد في موقع أنترنت يقرأه المعارض و يتظاهر أنه لم يقرأه ليذهب الى موقعه الخاص به فيطلق شبهاته  بالضد - إن المناضرة والمواجهة والتحدي وجها لوجه وعلى رؤوس الأشهاد هي التي ستعلن للملأ من هو المنتصر ومن هو صاحب الحجة الأقوى وعند هروب المعارض من المواجهة وأظن أكثرهم كذلك أو عندما يفشل في الإستمرار في مقارعة الحجة بالحجة وبعد أن يفرغ كل ما في  جعبته من شبهات  التي سيجد لها ردودنا الجاهزة عندها سيتم التكبير( لا نقول نقرع الجرس) إيذانا بإنطلاقة  قوية في دعوى تشكيل الإقليم .

إخواني لا نريد أن نبقى حبيسوا مجالسنا الثنائية ذات اللون الواحد حيث يؤيد الواحد منا نفسه أو حبيسوا الحوارات بلا شهود وغير القابلة للتوثيق حيث تنفض وقد عاد كل واحد لرأيه قبل اللقاء وحيث لا يلزمه إتفاق. هذا الأمر لن تحققه الفضائيات فهي ليست المكان المناسب التفاعلي حيث لا مواجهة مباشرة ، ولا صفحات التواصل الإجتماعي فنمطها البطيء والرتيب لا يمكنها أن تنشيء مناظرة أو حوارا أو حتى تفاعلا حماسيا مع الجمهور ، ولا  تحققها المجالس في المقرات ولا البيوت حيث لا يجتمع فيها سوى عدد محدود في منطقة جغرافية صغيرة .  لذا فإني أدعو الى تفعيل الأساليب الحوارية  والمناقشة المباشرة  ، ومن ضمنها تبني إحدى أهم الأساليب  التي تحقق ذلك في الفضاء الإفتراضي الإلكتروني التي يوفرها برنامج البالتوك للإستفادة من إمكانياته من خلال غرفة  حوارية توجيهية تنسيقية داعمة للحراك السني وثورة العراق  تتدارس وتناقش هذا الأمر أسوة بما  كان متوفرا كغرف حوارية خاصة بالثورة الليبية والسورية ليمثل أحد مهامها الكثيرة ، تؤدي لتشكيل رأي عام موثق يمتاز بالتنافس ويطرح الحجج بوضوح أمام جميع المعارضين ويناقشهم فيه بالتي هي أحسن والأمر لن يستغرق سوى وقت قصير لا يتعدى أياما ويتم إسكات كل الأصوات المعارضة بعدها . يجب أن يتم الخروج من نطاق الحوار عن بعد وإياك أعني واسمعي ياجارة والحديث بصمت . يجب أن نطلب المعارضين للحوار في مؤتمر مفتوح أمام الأشهاد. لكم يؤلمني أن أسمع من شخص يقول أن خيار الإقليم هو أهون الضررين بينما هو فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حرر من خلاله مكة المكرمة وفتح جزيرة العرب . من ناحيتنا أجد أن لدينا الإجابات  والحجج الوافية  لتكون أساسا لنقاش وإقناع أي شخص يحمل أي شبهة أو إعتراض ومنهاجنا واضح ومنشور في عدد من المواضيع في مدونتنا  ضوء في نهاية النفق و سأرفق لكم  بعض مما نشرناه فيها :

( الإضطهاد المجتمعي الديني هو الأساس للحاجة للإقليم السني في العراق ) http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2013/02/blog-post_6801.html
(خطاب إلى الدكتورعبدالملك السعدي - الإقليم السني ضرورة إستراتيجية وفق الكتاب وهدي النبوة )
http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2013/01/blog-post_26.html
(جمعة الزحف الى بغداد- الطريق لفتح مكة حاضرا فلا تغفلوه)
http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2013/02/blog-post_11.html
بينما نشرنا دعوتنا للإقليم في متصف عام 2011 وبينا الأسباب والأهمية الإستراتيجية لذلك في حينها .


 إبن عبدالله الحسني
5/5/2013

الجمعة، 3 مايو 2013

التحول ألإستراتيجي للحراك السلمي العراقي الى مرحلة الثورة المسلحة


في جمعة الخيارات المفتوحة ونتيجة للتطورات الراهنة التي تخص الموضوع العراقي المتمثلة بما يلي :

1- ألبطش الأمني لكل حراك ونشاط سلمي في العراق وتهديد القيادات السنية مما يجعلهم يخفضون من نبرة التحدي والمواجهة .
2-حالات المناورات وشراء المواقف التي ينتهجها المالكي من خلال بعض الحالات المتسلقة والإنتهازية .
3- الحصول على أفضل الأدلة الموثقة لحالات إثبات إجرام المالكي وجنده في الحويجة ولا نحتاج لأفضل منها .
4-فشل تحقق أي مطلب من مطالب الحراك السلمي على رغم من طول فترة العمل السلمي الذي إمتد لأكثر من أربعة أشهر.
 
فلا مناص من التحول الى الإستراتيجية التالية :
 
1- التهديد  بالتوجه لإستراتيجية العمل العسكري مع العمل على إنشاء التنظيمات المسلحة وترصينها وإعدادها .
2- إبقاء خيار الإقليم خيارا مطروحا ليحقق حالة وسطية تحقن الدماء .
3-تحويل ساحات الإعتصام الى إسلوب المظاهرات والتجمعات الإسبوعية  أو اليومية  في بؤر ونقاط تجمع صغيرة في كل المناطق السنية تدار من قبل تنسيقيات محلية.
 
يتم تبني ذلك  والتوجيه له من قيادة سياسية-عسكرية معروفة تتواجد خارج سيطرة الصفويين في كردستان و تركيا والأردن ولا يضر أن تتعدد القيادات حاليا التي تحمل الإستراتيجية نفسها وهو الأسلوب الأسرع لتشكلها لكن يجب أن يتم العمل على توحيدهم فيما بعد في كيان جامع برعاية دولية .علينا أن لا نستهلك أوقاتنا وجهودنا في محاولة إيجاد قيادة موحدة برأس واحد قبل الإنطلاق فالأهم هو تبني الإستراتيجية من قبل الجميع مهما تعددوا وإختيار قائد لها أو كيان جامع له سيكون بعد ذلك أمرا سهلا.

إن فوضى التصريحات والتوجهات والمواقف في ساحات الإعتصام صار ضرره أكثر من نفعه فالأفضل أن يوجه الناس للناس للتهيء للمواجهة المسلحة وهو ما سيحصل فعلا بدلا أن يبقوا حبيسين مناورات وضغوط المالكي القمعية والسياسية وبدلا من أن يتصدر كل من هب ودب دون أن يكون له رؤية أو إستراتيجية .فلا بد من ظهور القيادة أو القيادات التي تتبنى النهج أعلاه خارج نفوذ سلطة المالكي وتبدأ  بقيادة الحراك بموجبه ليتحول الى ثورة مسلحة بتنسيق مع الأكراد والأتراك وبدعم دولي خليجي غربي ،،،، إن الفترة الإنتقالية اللازمة لهذه التحولات لصورتها النهائية ترتبط إرتباطا وثيقا بتطورات الثورة السورية ومدى إقترابها من النصر ،،،،يبدو أن النموذج السوري بكل مراحله وتجاربه الناجحة على الأبواب .

إبن عبدالله الحسني
3/5/2013