الجمعة، 3 مايو 2013

التحول ألإستراتيجي للحراك السلمي العراقي الى مرحلة الثورة المسلحة


في جمعة الخيارات المفتوحة ونتيجة للتطورات الراهنة التي تخص الموضوع العراقي المتمثلة بما يلي :

1- ألبطش الأمني لكل حراك ونشاط سلمي في العراق وتهديد القيادات السنية مما يجعلهم يخفضون من نبرة التحدي والمواجهة .
2-حالات المناورات وشراء المواقف التي ينتهجها المالكي من خلال بعض الحالات المتسلقة والإنتهازية .
3- الحصول على أفضل الأدلة الموثقة لحالات إثبات إجرام المالكي وجنده في الحويجة ولا نحتاج لأفضل منها .
4-فشل تحقق أي مطلب من مطالب الحراك السلمي على رغم من طول فترة العمل السلمي الذي إمتد لأكثر من أربعة أشهر.
 
فلا مناص من التحول الى الإستراتيجية التالية :
 
1- التهديد  بالتوجه لإستراتيجية العمل العسكري مع العمل على إنشاء التنظيمات المسلحة وترصينها وإعدادها .
2- إبقاء خيار الإقليم خيارا مطروحا ليحقق حالة وسطية تحقن الدماء .
3-تحويل ساحات الإعتصام الى إسلوب المظاهرات والتجمعات الإسبوعية  أو اليومية  في بؤر ونقاط تجمع صغيرة في كل المناطق السنية تدار من قبل تنسيقيات محلية.
 
يتم تبني ذلك  والتوجيه له من قيادة سياسية-عسكرية معروفة تتواجد خارج سيطرة الصفويين في كردستان و تركيا والأردن ولا يضر أن تتعدد القيادات حاليا التي تحمل الإستراتيجية نفسها وهو الأسلوب الأسرع لتشكلها لكن يجب أن يتم العمل على توحيدهم فيما بعد في كيان جامع برعاية دولية .علينا أن لا نستهلك أوقاتنا وجهودنا في محاولة إيجاد قيادة موحدة برأس واحد قبل الإنطلاق فالأهم هو تبني الإستراتيجية من قبل الجميع مهما تعددوا وإختيار قائد لها أو كيان جامع له سيكون بعد ذلك أمرا سهلا.

إن فوضى التصريحات والتوجهات والمواقف في ساحات الإعتصام صار ضرره أكثر من نفعه فالأفضل أن يوجه الناس للناس للتهيء للمواجهة المسلحة وهو ما سيحصل فعلا بدلا أن يبقوا حبيسين مناورات وضغوط المالكي القمعية والسياسية وبدلا من أن يتصدر كل من هب ودب دون أن يكون له رؤية أو إستراتيجية .فلا بد من ظهور القيادة أو القيادات التي تتبنى النهج أعلاه خارج نفوذ سلطة المالكي وتبدأ  بقيادة الحراك بموجبه ليتحول الى ثورة مسلحة بتنسيق مع الأكراد والأتراك وبدعم دولي خليجي غربي ،،،، إن الفترة الإنتقالية اللازمة لهذه التحولات لصورتها النهائية ترتبط إرتباطا وثيقا بتطورات الثورة السورية ومدى إقترابها من النصر ،،،،يبدو أن النموذج السوري بكل مراحله وتجاربه الناجحة على الأبواب .

إبن عبدالله الحسني
3/5/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق