الأربعاء، 6 فبراير 2013

أخت سمية في العراق أغتصبت فتستغيث. فمن لها ومن يخط لنا الطريق

صبرا أخت سمية،،،، سندخل بغداد فاتحين،،، هذا هو الحل في زمن ضاعت الغيرة والمرؤة من نفوس رافعي شعارات إخوان سنة وشيعة ومن المخذلين،،،  شاهدوا إستغائة عراقية من أهل السنة من عشيرة العبيد في ديالى تتكلم عن حال أهل السنة في العراق وما يقاسوه من المجرمين الصفويين من أزلام وأتباع إيران.

 قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ، قتلت سمية بطعنة في شرفها وقتل ياسر واستضعف عمار، أمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة ممن استضعف منهم حفاظا على دبنهم وعرضهم ، تبعهم الحبيب مهاجرا من أحب البقاع الى نفسه ، من مكة الى المدينة حيث أسس إقليمه وامتلك قراره . إشتد عوده وزاد عديده وتحالف مع غيره وعادا فاتحا الى مكة . هذا هو الحل ،،،وبإذن الله لن يستغرق الا أشهرا معدودة .

 لو كانت ديالى يحكمها إقليمها السني وأهلها السنة لما فعلوا ذلك بها،، أرجو إيصال فديو الإستغاثة ورأينا هذا الى كل من ينظر اليه على أنه  رجل علم ومنصب ورأي وقوة من المسلمين من أهل العلم أو السياسة أو الفكر ليعطينا رأيه في الطريق الذي يجب أن تسلكه الأمة لإغائة هذه المرآة ،،، لانريد أن يقول لنا لا حول ولاقوة لا بالله ويسكت  . نريد أن يخط لنا الطريق برأي مكتوب أو مسموع ومنشور وعند ذاك سنعرف من نختار لكي يقود . فالرجال مواقف وكيف يبقى البعض تائها ولا يعرف ماذا يقول  وأمامه على الأقل ما فعله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من التصبير الى الفتح والتحرير، فأما إن  كان ممن يمتلك القوة والتحشيد ووجد في نفسه نخوة المعتصم و أجابها لبيك يا إمرأة فأكرم به وأنعم   ، عدا ذلك فليقدم لنا رأيه العملي المدروس أو أن يتبنى ويدعم أحد الأفكار المطروحة وسيختار إجماع الناس عندئذ أصلحها  .  أما إن بقي مع كل هذه الخيارات ساكتا ولم يستجب لإستغاثة هذه المرأة وقد بلغت مسامعه وشاهدها بأم عينيه فلا حاجة لنا بعلمه ولا بشخصه ولا بمركزه بعد ذلك  فهو أعمى بصيرة وأعمى قلب فلتنبذه الأمة وليبقى على عماه قاعدا من القاعدين وأستاذا بين المخذلين فلا حاجة للأمة أن يكون بينها و يمثلها ويتصدر مجالسها وأحذره من إنتقام الله  الجبار منه عندما قال لملائكته من أرسلهم للعذاب إبدأوا به إنه ماتمعر وجهه في يوما .

شاهدوا الفديو وانشروه ، رابط الفديو في قناتنا على اليوتيوب  http://youtu.be/P_e4442rrms

سنحاول أن نوضح التعابير والكلمات التي تكلمت بها هذه المرأة  خصوصا لمن يجهل اللهجة العراقية  في إضافات لاحقة .

أود أن تقترحوا لنا شخصبات لنوصل أو توصلوا لها هذا الموضوع وإستحصال رأيهم  المكتوب أو المسجل  أوالمنشور , وأرجو إرساله لنا إن بلغكم كي نعيد نشره ونبدأ بتحشيد جيش الكلمة والموقف أولا ثم نهيء جيش النخوة  لهذه المرأة ولكل من شابه حالتها وهن كثر من حرائر سوريا والعراق والأحواز بعد ذلك .  في ذهن كل من يقرأ خطابي هذا  رموزا دينية وشخصيات  سياسية يود أن تكون جزءا من هذا التحشيد فلا يبخل بنصرة (أخت سمية ) من أن  يوصل كلماتها لهم ويستحصل موقفا  مساندا وكلمة  قوية  تعيد لهذه المرأة وأمثالها حقها وتستجيب لإستغاثتها ومظلمتها.

كما أرجو ممن يقرأ هذا الموضوع أن يعيد نشره   من خلال كافة وسائل النشر حتى يصل الجميع .

إبن عبدالله الحسني
3/2/2013

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق