لأن مصر في قلبي وقلب العلم والجسد المسلم خصصناها بكثير من التحليل والمتابعة في نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي إبتداءا من المرتكز الثاني عندما ذكرنا أهمية ثورتها والثامن والسابع لما توقعناه من وصول الإسلاميين للحكم الى مواضيعنا المتكررة التي تابعت تطور الأحداث في مصر بعد الثورة فكان موضوعنا ( فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعدها) وموضوعنا ( نهج النبوة يخلف الحكم الجبري والدليل إنتصار الإسلاميين في مصر اليوم.دعوة لنعم للدستور) وكلها منشورة في مدونتنا ضوء في نهاية النفق والعديد من المواقع الألكترونية، بالإضافة الى عشرات التعليقات والتغريدات الأخرى في تويتر والفيسبوك والمنتديات الإسلامية ... نحن لازلنا مطمئنون لنظرتنا لشعب مصر وأسلامييها أنهم سائرون بإذن الله على نهج النبوة الذي سيترسخ لكن هذا لايمنع من التحذير والنذير الى خطورة المرحلة الحالية والتي نحن في ألأشهرالأخيرة من فتنة الدهيماء حيث يتمايز الناس الى فسطاطين فسطاط النفاق الذي لا إيمان فيه وفسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه فأنظر أخي في مصر وفي أي مكان أين تذهب بك خطواتك ، واحذر أن تسقط في فخ إيران وتنحاز لفسطاط النفاق . فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف هذه المرحلة ( .فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا انقضت تمادت، يصبح
الرجل فيها مؤمنا ويمسِي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمانٍ لا نفاق
فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه) أنظروا كيف إنحازت حماس وثوار سوريا وسنة لبنان والعراق لفسطاط الإيمان وانظروا كيف إنحاز حزب اللات والمجرم البطاط والصدر والمالكي وأحمد حسون والبوطي وخالد الملا ومهدي الصميدعي ويحيى أبو زكريا للفسطاط الآخر . فلا نقبل أن يتورط أحد من شعب الكنانة الشعب الذي ألهم الثوار في كل مكان بأن يخدع بمؤامرات الصفويين .
هذا فديو لثائر سوري حرر المسجد العمري في درعا هذا اليوم يحذر شعب مصر من مؤامرات الصفويين ومحاولات إيران لإختراق هذا الشعب . هذا الفديو بالأساس موجه للمصريين خصوصا لكنه نذير وتحذير لكل المسلمين فانشروه - فبعد دقائق من تحرير المسجد العمري في درعا من الإحتلال النصيري وقد كان مهد إنطلاق الثورة السورية في 18/3/2011 فإن هذا المقاتل السوري وحوله الثوار يحمل المصحف ولا يزال يكسوه غبار المعركة لم يختر في مثل هذه الدقائق سوى أن يوجه تحذيره لشعب مصر من مؤآمرات إيران ومشروعها الصفوي ، بكلمات واضحة صريحة بليغة يخاطبكم - إنظروا ماذا فعلت إيران بنا وبديننا ومقدساتنا فلا تنخدعوا بها،، هذا المقاتل في سبيل الله هو صادق ومخلص لكم و لايهمه سوى أمركم، فقبل دقائق لم يكن بينه وبين الموت سوى خطوات ، فلا عذر لكم ياشعب مصر إلا أن تنصتوا لهذا التحذير وأن تعتبروا أن إيران الصفوية ومشروعها هو المشروع الأخطر على الأمة وان تنصروا إخوانكم في سوريا والعراق ولبنان والأحواز وبلوشستان ،، صلاح الدين الكردي العراقي حرركم من الفاطميين فكونوا جزءا من الجهد لتحرير المسلمين من الصفويين ،، إنهوا أي تقارب مع الصفويين وأذنابهم ولا تعتبروا نجاد أو المالكي الا أراذل الناس وأول الأعداء . زيارات متبادلة أم سياحة فاسدة معهم لاتليق بكم إخواني فأنتم من يعول عليكم في نصرة إخوانكم في شعوب وقفت معكم في ثورتكم . يا أحفاد عمرو بن العاص وأحفاد الظاهر بيبرز والقائد قطز وأحفاد أحمد عرابي وسعد زغلول وحسن البنا وسيد قطب وحافظ سلامة هذه أيامكم فكونوا أهلا لها .
رابط الفديو في قناتنا على اليوتيوب http://youtu.be/sxKBKWjekTM
إبن عبدالله الحسني
20/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق