الجمعة، 1 مارس 2013

إليك أيها الشيخ عبدالمنعم البدراني ومن وقف كالطود معك -عرفت فالزم

مشهد مهيب وتطور لافت مثلته خطبة الجمعة في ساحة الإعتصام في الرمادي يوم 22/2/2013  حيث رفع رايتها الشيخ عبد المنعم البدراني القادم من الموصل فكانت بحق شاملة واعية ،،، حددت الداء ووصفت الدواء ووضعت المنهج وحددت الأهداف وأحاط به العشرات من قيادات سنة العراق ليرسلوا لإيران الصفوية وأذنابها وحلفائها أننا كلنا على قلب رجل واحد خلف هذا الخطاب ،،، فكان لابد أن تستهدف  هذه الخطبة من أقلام وأبواق ومواقع الصفويين بشتى الأوصاف ،،، الا أن هذه المحاولات الجبانة من الصفويين وأبواقهم لا تمثل الا صراخا على قدر الألم . فراحوا يصفونها بأنها إستنجاد بالغرب وبالأتراك العثمانيين وبأحفاد صلاح الدين . لكن خسئوا . توقعوا أننا بهذا سنخفي رؤوسنا ونتخلى عن ثوراتنا وحراكنا في سوريا ولبنان والبحرين واليمن والعراق والأحواز وبلوشستان لتدمير المشروع الصفوي . هذه الخطبة التي يتناقلها الصفويين كأنهم ينتقصون منا وإسلامنا تمثل في الحقيقة الفهم الشجاع الذي سيدمر المشروع الصفوي ونطلب من المسلمين جميعا أن يتبنوه .

زدنا يقينا أن هذه الخطبة قد أوجعت الصفويين وهم يرون مشروعهم الذي يبنوه منذ خمسمائة عام  وكاد أن يكتمل بنائه خلال الثلاثين سنة الماضية يكاد يتهاوى  عندما راحوا يهاجمونها بعشرات المواقع والأقلام المسمومة وعشرات الفديوات ، الا أنهم لايعلمون أن ما نشروه لم يكن في الحقيقة سوى قاصمة الظهر لهم ، ولم يكن سوى الفهم الحقيقي الذي ينبغي على الأمة أن تحمله في عقولها وتنفذه واقعا على الأرض لتقضي على المشروع الصفوي . خطاب الشيخ عبد المنعم البدراني حيث جهر بالحق بموجب هذا الفهم هو نفسه الذي بدأ يطلقه كثير من قادة السنة ليس في العراق فحسب بل في سائر الجبهات المفتوحة حاليا ضد المشروع الصفوي .


 ليعلم الصفويون وقد قلناها صراحة ووصفناها بدقة بهذه المعانى منذ سنتين أن هدفنا هو تدمير المشروع الصفوي وفق سيناريو مستقبلي رسمناه بدقة ولم تكن ملامح الواقع وقتها بالوضوح الذي عليه الحال الآن عندما نشرنا نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي على أساس كونها نظرية تستشرف المستقبل وتضع خارطة السبيل للأمة لكنها خلال هذه السنتين تحقق الكثير منها وتطابقت مع تطور الأحداث فلا مناص من  أن نبدأ بتحويل وصفها  من نظرية الى مشروع حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي. نحن لا نستنجد الغرب بخطابنا لكننا نعقد الصلح مع الغرب ونتحالف معه .يمثل المسلمون في هذا التحالف جهات كثيرة منهم الأكراد والأتراك ودول  الخليج ومصر وتونس وليبيا واليمن وسنة  سوريا ولبنان والعراق وسنة إيران الأحوازيين والبلوش والأكراد والتركمان لنقضي على النصيريين وحزب اللات اللبناني  أولا ثم القضاء على صفويي العراق ثانيا ثم نقسم إيران غنائم للمسلمين حسب ما بشر به النبي محمد صلى الله عليه وسلم  ولن تقوم لإيران بعد ذلك قائمة ولن يبقى للصفويين أثرا . التفاصيل في مدونتنا ضوء في نهاية النفق  ،،،

أشد على يديك أيها الأخ الصادح بالحق عبدالمنعم البدراني ولمن وقف كالبنيان المرصوص خلفك ولمئات الآلاف الذين هتفوا تأييدا أمامك. بموقفكم خاب هؤلاء الصفويين فإنما نتبع  رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في ما أخبرنا به وبشرنا بالنصر إن سلكناه وسنستمر بالتصريح به والدعوة له . موتوا بغيضكم يا صفويين فهذا صلح آمن مع الغرب وتحالف معه . مزيد من التفاصيل في مدونتنا ضوء في نهاية النفق .

إبن عبدالله الحسني
2/3/2013


 رابط نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي
http://binabdullahalhasani.blogspot.com/2011/08/2011-1432.html

صفحتنا في الفيسبوك ( حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي) http://goo.gl/YU7dn
حسابنا في تويتر https://twitter.com/BinAbdullah2011
خطبة الجمعة من ميدان الإعتصام في الأنبار للشيخ عبدالمنعم البدراني في قناتنا على اليوتيوب
 http://youtu.be/57HCr0FKGgM

ملاحظة : أرجو من  الشيخ عبد المنعم البدراني أو ممن يمتلك التسجيل الكامل للخطبة أن يرسله الى صفحتنا في الفيسبوك  أو الى هذه الصفحة  أو لحسابنا على تويتر لتحميله في قناتنا  بدلا من التسجيل أعلاه .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق