الجمعة، 8 مارس 2013

حذار سنة العراق لاتركنوا الى الراحة

لاتركنوا الى الراحة سنة العراق فالأيام القادمة ستشهد تصعيدا شديدا من الصفويين حيث لا يمكنهم إنتظار إنهيار النصيريين ليواجهوكم .
ما حدث في جمعة الفرصة الأخيرة  في الموصل من إعتقلات وقتل وما حدث في بغداد من منع لصلاة الجمعة وما حدث قبلها بيوم من إعتقالات في الأنبار لم تكن الا لجس النبض حول جاهزية أهل الحراك للتطورات التي يخططون لفعلها وواضح أنها أغرت الصفويين للإنتقال لخطوات تصعيدية أشد ، أسأل الله أن يردها عليهم وأن يجعل كيدهم في نحورهم  .
 في فجر السبت 9-3 حيث تشهد الرمادي تحركات عسكرية واسعة للصفويين أقول إن المواجهة قادمة و لا بد أن تكون قادمة . لذا أرجو أن لا يذهب أحد لإيقاض مروجي شعارات وطنية الحرك وإخوان سنة وشيعة فلسنا بحاجة لمزيد من التخدير، فإننا نحتاج للفقيه القائد وليس للفقيه النائم . هذه المرة يجب أن يكون الدور الرئيسي لتصدر القيادات التي أفرزها الحراك بالفهم الصحيح للهوية السنية ، وحقيقة العدو المقابل كونه كسرويا فارسيا صفويا مجوسيا ، وأن تكون بفهم يجعلها جزءا من معركة شاملة تشمل الثورة ضد المشروع الصفوي في  معركة واحدة في كل من سوريا ولبنان والعراق والأحواز وبلوشتان وأذريي وأكراد إيران . فتوكلوا على الله إن كتب عليكم القتال وهو كره لكم ، فإننا نتمنى تجنب المواجهة الشاملة هذه الأيام بإنتظار شد العضد بإنتصار الثورة السورية لكن إن فرضت علينا فنحن لها . وليكن سعيكم الدائم أن يكون ظهركم مسنودا وعضدكم مشدودا بدول الخليج أهلكم والعرب عشيرتكم والمسلمين إخوانكم .
لِمَ يجب الحذر وعدم الإرتكان للراحة والإطمئنان  لمكر العدو؟ لأن عدونا واحد والمخطط له واحد وهو إيران  الصفوية فهذا بالضبط ما كان يحدث في بدايات الثورة السورية  حيث يبدأون بالتصعيد بعد إنتهاء  إنفضاض الناس من تجمعات صلاة الجمعة حيث أخشى ما يخشاه هؤلاء من تجمع الناس في يوم الجمعة وبإنقضائه يكون لهم حسب مكرهم الخبيث إسبوعا كاملا من التحرك قبل قدوم الجمعة التالية .

إبن عبدالله الحسني
فجر 9/3/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق