الجمعة، 8 يناير 2016

“ الربيع العربي كان اختبارا للحكومات التي تمثل نفسها والتي تمثل شعبها. النظام الذي لا يمثل الشعب ينهار “ تصريح هام للأمير محمد بن سلمان

تصريح الأمير محمد بن سلمان لمجلة إيكونوميست اليوم: 
 

“الربيع العربي كان اختبارا للحكومات التي تمثل نفسها والتي تمثل شعبها. النظام الذي لا يمثل الشعب ينهار “


مثل فصل الخطاب فيمن حاول إجهاض الربيع العربي بحجة تهديده للخليج، وفي المقابل تأكيد على فشل من حاول تسويقه ليستهدف دول الخليج واحة الأمان والعدل والرخاء. ويؤكد صحة ما ذكرناه في وصف الربيع العربي في أول أيامه.


حيث كان رأي #مجتهد_العراق (إبن عبدالله الحسني) منذ الشهر الأول للربيع العربي ومنشور في نظرية حلول عصر الصلح الآمن منذ 2011: أن المستهدف من الربيع العربي هم 5 حكام جبريين لا غير، بن علي، مبارك، القذافي، علي عبدالله صالح وبشار الأسد. وكان لنا تفسيرا لذلك التخصيص لا يتخطى أولئك الحكام الخمس. لكن مع الأسف حاول البعض تسويقه بنظرة ضيقة لما يحدث عله يحقق أحلام قاصرة بزعزعة دول الخليج ولذلك فشلوا. حيث اعتبرت نظرية حلول عصر الصلح الآمن دول الخليج قاعدتها الخلفية ومركز الثقل السياسي والبشري واللوجستي في #التحالف_الإسلامي_الغربي لدعم المعركة ضد إيران التي تنطلق من سوريا فلبنان والعراق ثم تتقسم إيران دون أي قبول بإرباك أو زعزعة لدول الخليج العربي. وكنا نتمنى لو أن الجميع وعوا ما ذكرته النظرية وقتها لتجنبنا صراعا جانبيا أخر جهد الأمة لسنوات للتوحد ضد مشروع إيران بين طرفين اختلفا حول الربيع العربي. ويأتي تصريح الأمير الشاب محمد بن سلمان الذي يمثل عودة السعودية لقيادة الأمة ليؤكد أنه مع حق الشعوب بالتخلص من الحكام الجبريين الذين لا يمثلون سوى أنفسهم وبالتأكيد هو رد اعتبار لشعوب الربيع العربي التي لم تكن في يوم من الأيام سوى الحليف والسند لقضايا أمتنا وعزها وبالتأكيد دول الخليج العربي درة تاج نجاحها.


تصريح الأمير محمد بن سلمان ولي ولي عهد السعودية ووزير الدفاع اليوم، الذي تبع إعلانه قبل أيام عن ولادة التحالف الإسلامي بقيادة السعودية، سيمهد لكي تتكاتف كل الشعوب والدول تجاه الهدف الرئيسي للتحالف الذي يستهدف رأس الإرهاب وصانعته إيران، سيجعل كل الشعوب ومن بينها شعوب الربيع العربي جزء فعال من التحالف، وفي ذلك حكمة سعودية راشدة، أسأل الله أن يعينها على تحقيق آمال الأمة المعقودة عليها وأشقاءها من دول الخليج والتحالف الإسلامي.
 
 نص رأينا الذي فصلناه في أعلاه منشور في المرتكز الثاني لنظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي، حيث حددنا الدول الخمس بـ " تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا "، ثم ستتبعهما دولتان هما لبنان والعراق كنتيجة مباشرة لتداعيات الصراع في سوريا ووقوف عملاء إيران في هذين البلدين ضد الثورة السورية، وليس لأن حكامهما جبريون وإن كان حكام العراق الشيعة وحزب الله ظلمة فاسقين.


مجتهد العراق
7/1/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق