الخميس، 31 يناير 2013

ما بين تهيء الصفويين وجهل بعض السنة في العراق- الحقيقة الناصعة الغائبة

نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي الغربي التي نشرت قبل ما يقارب السنتين وصفت بدقة مستقبل المنطقة  قبل حدوثه وحددت أن المستقبل  متجه الى تقسيم إيران  بإذن الله، بعد  إنتصار الثورات العربية ثم نجاح ثورة سوريا وإنهيار حزب الله اللبناني ثم تحرير العراق ثم تقسيم إيران الى خمس أو ست دول على أساس قومي ، لما أخبر به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  وحان وقته وفصلنا ذلك في حينها . كل الأحداث منذ سنتين تتطابق مع ما ذكرنا بأدق التفاصيل وقلنا في حينها في وصف ما تبقى من مراحل النظرية للوقت الحالي أن  المسلمين سيدخلون  في صلح ثم تحالف مع الغرب سيتعزز في فترة الثورة السورية لإنجاز النصر فيها . أضفنا أن التحالف سيتكون من دول الخليج وتركيا والغرب الرومي والدول العربية المنتصرة ثوراتها . الغريب أن الصفويين يعون تماما ذلك ويتهيئون له ويضعون الخطط الإستراتيجيات للمعركة الرئيسية في العراق كخط الدفاع الأخير عن المشروع الصفوي الإيراني كما وصفنا ذلك بدقة . يقوم المالكي الصفوي حاليا بإعادة سفاح المجوس في بغداد المسمى أبو درع من إيران لقيادة ميليشيا الإجرام الشيعية وقام بإسقاط التهم والمتابعات عن مجرمي جيش المهدي ويهيء صفوف الشيعة للمعركة القادمة ويوزع المهام والأدوار عليهم خصوصا الحكيم والصدر،،، بينما بعض  أهل السذاجة والإنفصال الفكري عن الواقع من السنة  في العراق خصوصا من  بعض الشخصيات المعروفة من مصدري فتاوى تحريم الإقليم السني ومطلقي شعارات إخوان سنة وشيعة لا يزالوا يتخبطون ويأخذون الأمة في إتجاه معاكس ويشتتون الجهود  ويقسمون الصفوف ويضعفونها بآرائهم المعاكسة لحركة التأريخ والواقع والمستقبل التي يكررونها تحت عناوين إخوان سنة وشيعة وتحريم الإقليم السني في العراق  إلى وطنية الحراك في العراق وإبعاده عن أهمية السنة فيه وهويتهم وحقوقهم وتظلماتهم المغايرة تماما لأهداف الشيعة مما سيعطي تفوقا احد هذه اللحظة للشيعة أمام السنة في الإستعداد ، هؤلاء السذج ممن أضاع القضية والهوية يكادون يختفون عن المشهد ويتجاوزهم سنة العراق وأتمنى أن يتراجعوا عن آرائهم السابقة أو على الأقل يجلسوا في بيوتهم حفاظا لم بقي لهم من إحترام يكاد يضمحل . في المقابل يزداد الوعي السني ويتعزز بوجود وبروز ومكانة قيادات عراقية سنية غاية في الذكاء والبصيرة  ، هم معروفون ولا أريد أن أحدد حتى لا أبخس حق البعض ممن لم أذكره وهم كثر من الرموز الواعية ... وللمثال على فهم الصفويين لواقعهم ومستقبل الصراع معهم هذا عزت الشابندر أحد المخططين الإستراتيجيين للصفويين يعلنها بصراحة على قناة العالم الصفوية الإيرانية مع بدء الحراك السني في العراق  في الفيديو الذي نرفقه وقد ظهر فيه  قبل أيام وكما كان قد أعلنها من قبله صولاغ حيث يؤكد ذلك السيناريو  الذي سيستهدف سلطة الصفويين في العراق من خلال بدء هذا الحراك السني ، وإن كان يحاول أن يقلل من سعة الجبهة التي تواجههم ويحاول حصرها بقطر وتركيا لكنه يؤكد  حتمية حدوث السيناريو وتحققه ، هو نفس ما كنا نطرحه ونبشر طيلة سنتين - أن ثورة سوريا ستنتصر ثم ينهار حزب الله في لبنان ويتحد سنة العراق بعربهم وأكرادهم وتركمانهم مع التحالف الإسلامي الغربي لتحرير العراق الذي سينطلق من بلاد الشام ،،، ثم تقسيم إيران غنائم للمسلمين . أنظروا كيف يؤكد الشابندر أن في السيناريو هدفا أبعد من العراق يستهدف إيران ، لكنه يهدد قطر مكابرا أخذته العزة بالإثم ويقول أنها لن تستطيع التقدم أكثر من العراق ( يقصد إيران بعد ذلك) ... أقول له  قوله  تعالى ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون فتول عنهم حتى حين وأبصرهم فسوف يبصرون أفبعذابنا يستعجلون فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين وتول عنهم حتى حين وأبصر فسوف يبصرون) .

همسة في أذن الجميع وخصوصا الأحوازيين أن التصعيد الإعلامي لقضية الأحواز هذه الأيام هو جزء من هذا السيناريو وهو بمثابة الإحماء والتهيؤ  الذي سيؤدي بالنهاية الى إستقلال الأحواز عن فارس بعد تقسيم إيران غنائم للمسلمين كما أخبر بذلك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحسب ما شرحناه في نظريتنا .

أقول لأهل العراق حراككم هو تهيء وتجميع للصفوف وإبراز للقيادات وإكمال رسم هويتكم ريثما تبدأ الثورة بعد أشهر وبعد أن ينهار النصيريين في سوريا ثم تبدأ معركة تحرير العراق من الصفويين و ستمثل معركة إنهيار آخر خطوط الدفاع عن إيران الصفوية ومشروعها ، وما بعد ذلك سيكون  سريعا تقسيم إيران . أما السوريين واللبنانيين فقد كانت لي توجيهاتي السابقة لهم ولا أود تكرارها فعودوا لها في مواضيعنا السابقة  في مدونتنا ضوء في نهاية النفق .

 أهمية ما نطرحه  هنا هو لتثبيت فهم للواقع الحالي يجب أن يشمل الجميع خصوصا من هم لا يبصرون هذه الحقيقة الناصعة لكنها غائبة عنهم ،  ثم التوجه بهذا الفهم جميعا وفق إستراتيجية  توحد الجهود وتختصر الطريق ولا تجعل الأمة  تتشاكس السبل والأفكار  في طريقها لإنهاء المشروع الصفوي الذي يهدد الخليج والمسلمين والعالم  ، وكيف لا نتبعه وقد رسم معالم مراحل النظرية وبشر بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وستتحقق بإذن الله .
نص النظرية ومرتكزاتها عندما نشرت في 10/8/2011 والكثير من المواضيع اللاحقة المتعلقة بها في مدونتنا ضوء في نهاية النفق  
وأرجو الإنضمام لصفحتنا في الفيسبوك ( حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي)  http://goo.gl/YU7dn 
وحسابنا في تويتر  https://twitter.com/BinAbdullah2011
رابط تصريحات الصفوي  عزت الشابندر في قناتنا في اليوتيوب  http://youtu.be/nevhssbMY3g
 
إبن عبدالله الحسني
31/1/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق