مبارك لمصر وشعبها إنحيازها لنهج النبوة ورميهم للفلول والمتآمرين على هذه الثورات المباركة ،،،، حسب نظرية حلول عصر الصلح الآمن فقد بشر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأن نهج النبوة سيخلف تساقط الحكام الجبريين . وما حدث اليوم في مصر والإنتصار الكبير للإسلاميين في دحر الموآمرة التي كانت تحاك ضد ثورة مصر يؤكد ذلك فقد اندحر وفشل المتآمرون ،،، لاحظوا المرتكز العاشر والثامن والسابع للنظرية . فلو عرف هؤلاء المتآمرين أن هذه الثورات اللهُ صانعها وحارسها لوفروا على أنفسهم الجهد الذي بذلوه للوقوف ضد الثورة بل لحفظوا ماء وجوههم من هذا الخزي والعار الذي لحق بهم اليوم وقد بان عوارهم وخزيهم وذلهم ونبذهم من الشعب المصري ،،، لكن حمدا لله أنهم قاموا بما قاموا حتى تكون نهايتهم .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا اللهُ إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا اللهُ إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّاً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ».

دعوة منا للتصويت بنعم للدستور الذي تسلم نسخة منه الرئيس محمد مرسي اليوم 1/12/2012ودعوة منا للتصويت عليه بنعم في 15/12/2012